كارثة حقيقية بكل المقاييس يعيشها أبناء محافظة الإسكندرية والمناطق المجاورة لها وبالتحديد منطقة كينج مريوط، حيث يقوم بعض أصحاب الشركات السياحية و مالكو بعض الفيلات بتأجير تلك الفيلات لهذه الشركات لإقامة الأفراح والمناسبات العائلية التي تضم أعداد كبيرة من المدعوين، ضاربين بقرارات مجلس الوزراء عرض الحائط التي تمنع التجمعات في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الوطن بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، للمحافظة على أبناء الشعب المصري من تفشي الوباء.
إلا أن أصحاب الشركات و الفيلات فضلوا جني الأموال علي حساب صحة أبناء الإسكندرية والمناطق المجاورة لها، لتصبح بذلك بؤر شديدة الخطورة لنشر وباء «كورونا» بين أطياف الشعب دون حسيب أو رقيب، وكأن المسؤولين عن المحافظة غضوا الطرف عن تلك المخالفات الخطيرة.
يأتي ذلك علي الرغم الاستغاثات التي يرسلها المواطنون يوميا لمحافظ الإقليم والأجهزة الأمنية لمنع تلك الافراح التي تزيد من انتشار المرض بصورة سريعة وكبيرة، مع تطبيق الإجراءات الإحترازية التي قررتها الدولة، في الوقت الذي يلتزم البعض بقرارات الدولة وتكبدهم خسائر مالية فادحة رغم أن لديهم التزامات مالية تجاه العاملين والمصالح الحكومية المختلفة للمحافظة على حياة المواطن المصري.
