قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية اختتمت تداولات بداية الأسبوع مجتمعة بالمنطقة الخضراء باستثناء الثلاثينى الذى أغلق باللون الأحمر بعد أن قلص معظم تراجعاته الصباحية التى هبطت به لمستوى الـ 10707 نقاط والتى ارتد منها لأعلى لينهى على تراجع بـ0.31% فقط عند 10823 نقطة والذى جاء بمشتريات المؤسسات المحلية على التجارى الدولى ومعظم القياديات.
وأضاف: ”فيما أنهى السبعينى متساوي الأوزان الذى قلص كافة خسائره وأغلق على مكاسب بـ 1.19% عند 1341.34 نقطة بدعم من الأداء الإيجابى النشط للأفراد على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات والذى جاء بقيم تداولات متوسطة لجلسة الأحد سجلت 767 مليون جنيه بحجم تداول 305 ملايين سهم من خلال 33968 صفقة ، بمخطط سيولة 55% للشراء ، بالتداول على 180 ورقة مالية ، ربحت منها 71 ورقة ، وتراجعت 79 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 30 ورقة مالية دون تغيير ، لينهى راس المال السوقى للشركات المقيدة على تراجع طفيف بـ 147 مليون جنيه مسجلا 579.404 مليار جنيه بنهاية تداولات أمس الأحد.
وأوضح أن جلسة أمس الأحد شهدت تراجعات جماعية فى المؤشرات فى المستهل مع كثرة الدعاوى عن مدى تأثير الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة والتي تعودت عليها الأسواق لتتجاوب الأفراد مع التوقع بعدم تأثر السوق بتلك الأحداث فى نظرة تفاؤلية بمستقبل السوق مع تفعيل باقى المحفزات من مبادرة المركزى بدعم السوق بـ 20 مليار جنيه وقرب تفعيل الشريحة الجديدة لضريبة الدمغة التى تم تخفيضها للقلق مع إعفاء تداولات المنتهية فى ذات الجلسة لنجد التفوق الملحوظ للمؤشر السبعينى منذ عدة أسابيع وتحوله المكاسب على الأساس السنوى وارتفاعه لمستويات جديدة منذ تدشينه الأخير.
وتابع أنه مع إغلاق الرئيسي عند أعلى نقطة بعد تقليص 80% من خسائره وارتفاع معظم القياديات أعلى مناطق دعمها التى تم التجربة عليها خلال الجلسة واقتراب التجارى الدولى لمستوى الـ 68 جنيها مجددا ، فإنه من المتوقع أن بها الرئيسي تداولاته بالمنطقة الخضراء خلال تداولات الاثنين بتذبذبات طفيف مع ارتداد معظم قيادياته فى أداء متباين للأسهم ، فيما سيمضى السبعينى على أدائه الصاعد بدعم من تفاؤل الافراد بإمكانية تحقيق الأسهم الصغيرة والمتوسطة لمستويات أعلى لنجد الرئيسي يتجه لمستوى الـ 10900 - 11000 نقطة خلال الأسبوع مع احتفاظه بمنطقة دعمه الأولى 10700 نقطة ثم المنطقة المهمة عند 10600 نقطة.
فيما يستهدف السبعينى ال 1350 - 1400 نقطة على المدى القصير لذا ومع تلك المعطيات فالمتاجرات السريعة على الأسهم الصغيرة ذات الحراك ولا مانع من التبديل بين الأسهم بالاتجاه للأسهم التى لا زالت فى بداية مشوار الصعود مع تجنب الأسهم المضاربية التى حققت مكاسب كبيرة بالفعل خلال الفترة الماضية لتجنب جنى الأرباح لمستويات متدنية تطيح بمكاسبك المحققة مع استمرار الاحتفاظ بسيولة مالية بالمحافظ والتريث والدراسة الجديدة للأسهم قبل التعامل عليها بالزيرو مع استخدام المارجن فى حالة الضرورة وفى أضيق الحدود.
