19 - 07 - 2024

" فرحه " ست البنات , نصرها الرجال وتخلت عنها السيدات حكم اعدام مغتصبيها اسعد المصريين وحمايتها فى رقبه الدوله


" فرحه " اسم على مسمى لفتاه فن سن الزهور تنتمى لاحدى مدن محافظه قنا وهى مدينة " فرشوط " التى تشتهر بالتجارة وواحده من المدن التى تعرف التقاليد والعادات بجنوب مصر ,

فجاه ودون مقدمات اقدم ثلاث شبان على ارتكاب جريمه خطف وهتك عرض للفتاه  الفقيره والبسيطه " فرحه " وتمسكت الفتاه على مدار اكثر من عام ونصف بحقها فى عقاب من كسر خجلها واستهان بعرضها وظن لساعات انه خارج القانون ويحتمى بوساطه او محسوبيه , ثم جاءت هذه الفتاه لتثبت للجميع انها " ست البنات " بحق , رفضت اموال الدنيا عوضا عن شرفها وقابلت تهديدات بالقتل بابتسامه عريضه تقول انها لو وضعوا الشمس فى يمينها والقمر فى يسارها لن تتراجع ,

حسن حظها ان تصادفت مع شباب وطنى لايخشى فى الحق لومه لائم من بينهم نشطاء واعلاميين وقبلهم محامين شباب شرفاء وعلى راسهم  صحبه من رجال شعروا انها واحده من بينهم واخت من بيوتهم ,

" فرحه " تخلت عنها السيدات وخاصه المتخصصه فى العمل النسائى , لك ان تتخيل ان فرع القومى للمراه بقنا رفض حتى ان يتداخل فى القضيه او ان يدلى برايه وظن انه بتداخله يخسر مؤيديه من طبقه معينه فقرر ان يتخلى عن الفتاه المسكينه , لم تحرك دموعها عبر الفضائيات العربية , لم تحرك " مايا مرسى " رئيس المجلس القومى للمراه من قريب او بعيد وفضلت هى ومجلسها ان تتحدث عن تمكين المراه وهو فى الحقيقه " تكميم للمراه " 

جاء من اقصى المدينه يسعى " قاضى " شريف يعرف حدود الله ولايهاب بيوت هى اهون من بيت العنكبوت امام حدود الله , فقرر احاله اوراق الثلاثة مغتصبى فرحه لفضيله المفتى انتظارا لاعدامهم ليقضى الله امرا كان مفعولا,

رساله لبنات التويتر والفيس والماسينجر , هذه فتاه بمفردها هى ووالدتها وتخلى عنها حتى اقرب من لها وساوم على حقها , قالت للظلم لا , وبعيد عن الشو الاعلامى , "فرحه " لاتعرف عالم " التيك توك " ولا يخلد بذهنها مطربى المهرجانات , " فرحه " يا ساده بنت من بلدنا ليس قضيتها الفرق بين " البكينى والبوركينى " 

فرحه ست البنات دافعت عن شرفها وعرضها بمفردها ودون ان تنتظر كلمه مسانده فى زمن ظن الغنى انه فوق القانون بغناه وظن الفقير انه تحت قدم الغنى بفقره , ولكن لازال قضاء مصر العظيم يرسل مابين فتره واخرى رسائله التى لاتخطئها العين ومرددا " ان دعتك قدرتك على هتك عرض الناس , فتذكر قدره الله عليك "

لم يكتفى من فعل بها ما فعل بما فعل , بل جاء من يهددها امام منزلها ويعاقبها على تمسكها بشرفها والدفاع عن حقها فى الحياه , جاء من ظن وللمره الثانية ان دوله القانون بينها وبينهم " ساتر " صنعه هو بخياله المريض ولكن رفضت الدوله ان تمكنه من ظنه , فاعلنت ان " فرحه " تحت حمايه ورعاية دوله القانون وكما دافعت هى بمفردها عن نفسها , حان الوقت ان تدافع عنها الدوله باكملها , وهو ما تحقق 

السؤال , , نموذج مشرف لفتاه تكالبت عليها الدنيا ولم تتنازل قيد انمله , اليس واجب تكريمها ودعمها نفسيا واجتماعيا من مؤسسات الدوله , سؤال ننتظر اجابته قريبا ,,,, وعند الله يجتمع الخصوم