اذن  هى الساعة العاشره ليلة الخميس وسط سكون الليل شاء القدر ان يتصادف مرور  مجموعتين من الشباب على دراجتين بخاريتين  بمدخل قرية " القارة " الشرقى  بمدينة ابوتشت " الحزينة " احد اكبر مدن محافظة قنا والتى تم حرمانها من كل  الخدمات وعن قصد تماما , تصادف مرورهم فى هذا المدخل مع غياب تام للاناره  وتكدس المخلفات على جانبى الطريق وفى لحظه واحده وقع الحادث وانتقلت سيارات  الاسعاف الى نقطه التصادم ,

هنا انتهى دور القدر ليبدا دور الفساد ومن يدافع عنه وسط غياب تام لحكومة د " مصطفى مدبولى " عما يحدث فى هذه المدينة منذ سنوات ,

انتقل  الجميع للمستشفى ليفاجىء الجميع انه لايوجد طبيب واحد ولا كيس دم ولا  ادوات خياطه وسط حضور لرئيس مدينة ابوتشت " خالد عويس " والذى اكتفى فقط  بإبلاغ غرفه الازمات بالمحافظة بالحادث وجلس فى حراسة  الشرطه المشدده  وبعيدا عن الاهالى الغاضبون بشده والذين وصل غضبهم الى طلب تدخل رئيس  الجمهورية بشخصه لكشف الفساد الادارى هناك واستيضاح دفاع مسؤلى محافظه قنا  وقياداتها عن المخالفات والمخالفين وبل الهجوم على من يحاول الكشف عن هذه  المخالفات فى وصله تحدى لم تعهدها محافظة قنا ولا الصعيد منذ ثوره يونيه  1952 ,

حاول  الاهالى الاتصال باى مسؤل بقنا ايا كان موقعه وكالعاده الهواتف لاتجيب  والموت لا يحرك ساكنا والسخريه من البسطاء والتنكيل بمن يحاول ان يوصل صوت  الناس هو حال هذه المحافظه ,

الموت اختطف ال 6 شباب ومنهم من هو متزوج ويعول ومنهم 4 فى سن ال 20من العمر وتم قتل الامل فيه قبل ان يقتله الاهمال والسخرية 

فقط وكيل وزارة الصحه بقنا من اجاب هاتفه على الاهالى وانكر اى قصور من المستشفى وتحدث وكانه تم ابلاغه عن مصرع " 6 فرخات " 

الاهالى  فى ابوتشت يسالون , هل لو ان احدهم ابن نائب بمجلس النواب او قريبه مسؤل  كبير هل كانت تتم هذه المعامله معهم والتى وصلت الى عدم الافراج عن جثثهم  حتى الفجر والمعاملة مع ذويهم بكل انواع الاهانه الممكنه ,

فى  قنا تم تغيير مسارات قرارات ازاله بالمجامله , تم ردم ترع امام فيلل وقصور  بالمجاملة , تم اختيار مرشحين بالمجامله , يتم الدفاع عن فاشلين بالمجامله  , اما روح المواطن والانسان البسيط و " الغلبان " فهى اهون عند المسؤل من  ان يضغط على زر الرد عبر هاتفه , وعند الله يجتمع الخصوم