أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، على ضرورة استعادة الاستقرار في ليبيا وشرق المتوسط.
وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يظهر جديته في الأزمة الليبية وبذل الجهد المطلوب لوضع آليات الحل، مشددا على أنه لا يوجد حل للأزمة الليبية إلا من خلال الحوار الليبي ـ الليبي.
وقال وزير الخارجية المصري، إن الأوضاع في ليبيا هي محل اهتمام مشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشددا على التمسك بالحوار ومسار برلين لحل الأزمة في ليبيا.
وأكد شكري، أن القاهرة يبحث مع الشركاء الأوروبيين سبل حل الأزمة الليبية ومنع التدخلات الأجنبية، مؤكدا علي مساعي مصر لمنع انتشار المرتزقة في ليبيا والحد من التدخلات الخارجية، والمجتمع الدول متفق على المسار السلمي لحل الأزمة هناك".
من جانبه، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إن مصر تلعب دورا حاسما في الأزمة الليبية.
وأعرب بوريل عن شكره لدولة مصر على دورها في وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن الخطوط الحمراء التي وضعتها مصر ساهمت في الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأكد بوريل، أن هناك فرصة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا وإنهاء وجود المرتزقة، قائلا "نريد أن يغادر المرتزقة الأجانب الأراضي الليبية".
وفيما يتعلق بمنع تدفق الأسلحة لليبيا، أوضح بوريل أن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن أي إجراء يتعلق بمنع بيع الأسلحة لليبيا، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودا لمنع تدفق الأسلحة للبلاد.
