17 - 07 - 2024

الفلاحون ينتظرون احتفال الحكومه بعيد الفلاح

 الفلاحون ينتظرون احتفال الحكومه بعيد الفلاح

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين  أن اليوم عيد الفلاح وأن الفلاحين يحتفلون بعيدهم وسط الحقول والزراعات بقلوب راضيه ووجوه مبتسمه وايد لا تكل ولا تمل من العمل والإنتاج 

وأضاف أبوصدام أن التاسع من سبتمبر 2020 يوافق الذكري الـ 68 لأول عيد للفلاحين وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الاصلاح الزراعي  في 9/9/1952  بعد 45 يوما فقط من قيام  ثورة 23 يوليو المجيدة حيث وزعت الاراضي التي اخذت من الاقطاعيين علي الفلاحين بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح، وتم ذلك طبقا لمباديء الثورة في إعادة توزيع ثروات البلاد واعترافا بدور الفلاحين في التنمية الزراعية.

وانتقل الفلاح الأجير المستضعف  إلي مرحلة تملك الأراضي التي كان يحتكرها الاقطاعيون 

كما يوافق هذا اليوم 9/9/1881 عندما وقف الزعيم أحمد عرابي ابن الفلاحين أمام الخديوي توفيق قائلا له "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا اوعقارا فلن نستعبد بعد اليوم "

وأضاف ابوصدام أن التاريخ يعيد نفسه، فما أشبه اليوم بالبارحة، فعيد الفلاح رقم 68 يأتي هذا العام في مناخ أشبه بمناخ أول عيد وبعد ثورة 30 يونيه التي صححت مسار الزراعة المصرية وأصلحت ما افسده الفسده وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعة والفلاحين فبعد ثورة 30 يونيه اتجهت الدولة المصرية بكل  طاقتها إلي تطوير الزراعة ومساندة الفلاحين لتحسين أوضاعهم المعيشية 

وتابع عبدالرحمن أن القيادة السياسية الحالية توجهت  لإنشاء الطرق وتحسين صورة المنتجات الزراعية المصرية ورقمنة القطاع الزراعي وتحديث كل ما يخص الفلاح ، كما سعت لتبني مشاريع قوميه تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي فكان المشروع القومي لميكنة الحيازة الزراعية الورقية لتحويلها إلي الكارت الذكي الذي يسهل كل معاملات الفلاح مع الخدمات الحكوميه ويقضي على الفساد الدفتري، ويخلق قاعدة بيانات دقيقة تساهم في سرعة ودقة اتخاذ  القرارات التي تساهم في التنمية الزراعية 

 واشار عبدالرحمن أن وزارة الزراعة عملت علي تحديث وتطوير قطاع الارشاد الزراعي ليواكب التطور الزراعي بافتتاح قناة مصر الزراعية وتشجيع كل البرامج الزراعية في معظم القنوات التلفزيونية المملوكة للدولةمشيرا إلي أن اهتمام  الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفلاح والزراعة كان له مفعول السحر فحرص الرئيس قبل انعقاد مجلس النواب علي إصدار القوانين والتشريعات لتحسين الأوضاع الزراعية وتصويب مسارها، فاصدر قرار بانشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث اية اضرار نتيجه لكوارث طبيعية كما أصدر قرار بقانون لانشاء مركز للزراعات التعاقديه للقضاء على مشاكل التسويق والتسعير وتبني التوسع الراسي باستصلاح الأراضي الزراعيه والذي بدا بمشروع المليون ونصف المليون فدان، وحرص علي تسهيل تقنين الاراضي الزراعية المستصلحة حديثا للمزارعين الجادين 

واهتم الرئيس  بالتوسع الراسي بتبني مشاريع لتحسين اصناف التقاوي وتغيير نظم الزراعة والري فكان المشروع القومي لبناء الصوب الزراعية الحديثة علي مساحة 100الف فدان ومشروع الري الحقلي وإنشاء الصوامع الحديثة لتخزين الحبوب لتفادي مشاكل الهدر التي كانت تنتج نتيجه لطرق التخزين القديمة

 واوضح عبدالرحمن أن الاهتمام  بالمستلزمات الزراعية كان علي رأس اولويات الدوله فاهتمت بانشاء مصانع الاسمده وتطويرها وانشاء مجمعات صناعية جديده كما حدث في مجمع الاسمده بالعين السخنه وتطوير مصانع موبكو للاسمده واهتم بتطوير القناطر الخيرية مثلما حدث في قناطر اسيوط واجلت ضريبة الاطيان الزراعيه لمدة 6 سنوات 

وأكد عبدالرحمن  ان الدوله سعت بكل الطرق لزيادة الدخل لكل العاملين في المجال الزراعي عن طريق  تصدير الحاصلات الزراعيه وفتح اسواق جديده في معظم دول العالم، وبفضل الجهود الكبيره للحجر الزراعي المصري حافظت المنتجات الزراعيه المصريه علي ريادتها وعلي جوده عاليه وسمعه عالميه ومواصفات حازت علي اعجاب جميع مواطني العالم  حتي تخطت الصادارات الزراعيه ال 5مليون طن سنويا واصبحت مصر الاولي عالميا في تصدير الموالح وزيتون المائدة،  ولم يغب التطور عن الصناعات الزراعية الأخري فاكتفت مصر من انتاج الدواجن واهتمت بالاستزراع  السمكي وتطوير البحيرات كما اهتمت بالثروه الحيوانيه وتوفير الامصال واللقاحات ومنحت القروض الميسره من خلال المشروع القومي للبتلو 

وفي مجال الحفاظ علي الرقعة الزراعية من التعديات حرصت الدوله علي ازالة التعديات  واسترداد الاراضي الزراعيه من المعتدين وجلب احدث الالات الزراعيه لزيادة العوائد الزراعيه 

ودعا  نقيب الفلاحين الحكومه وجميع فئات المجتمع الاخري إلي تكريم الفلاحين والاعتراف بجهودهم وتقدير الجهود الكبيرة التي يقومون بها لتوفير الامن الغذائي لكل المصريين والاعتراف بحقوقهم وتشجيعهم علي مواصلة العمل والانتاج 

 ولفت ابوصدام إلي أن اكثر من نصف الشعب المصري من  الفلاحين واسرهم أو من مهن مرتبطة بالزراعة، ورفعتهم وتحسن احوالهم هو رفعه وتحسن لكل الشعب المصري، مشيرا إلي مصر تملك اكثر من6 الاف جمعيه زراعيه بجميع قراها تضم ما يقارب  6مليون حائز، وزادت الأراضي الزراعية لتصل لاكثر من10ملايين فدان

ليأتي هذا اليوم من كل عام عيدا لكل المصريين وتذكيرا لدور جنود مصر من الفلاحين لنقول لهم دوما طبتم وطاب انتاجكم وعشتم دوما اليد الطاهرة  التي تطعم العالم كله