انتهت نيابة أمن الدولة العليا من التحقيق مع الصحفية بسمة مصطفى، وقررت النيابة حبسها ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٥٩ لسنة ٢٠٢٠، ووجهت إليها النيابة تهم "الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة".
وكانت الصحفية بسمة مصطفي قد ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة في الثالثة من عصر اليوم، بعد إلقاء القبض عليها بالأمس في الأقصر,  حيث كانت هناك لإجراء تحقيق صحفي حول مقتل عويس الراوي والذي فجر احتجاجات الأسبوع الماضي.

وكانت آخر مكالمة أجرتها بسمة ظهر أمس السبت مع موقع المنصة الذي تعمل فيه وقالت فيها إن شرطيا طلب الإطلاع على بطاقتها وأنه يتتبعها وبعد مكالمتها تم إغلاق الهاتف.

وأجرت بسمة مصطفى في السابق عدة تحقيقات أثارت الجدل، كما أنها صاحبة مبادرة اعداد وجبات مجانية وتوصيلها لمصابي كورونا المعزولين في منازلهم بعد امتناع المطاعم، وهي المبادرة التي انضمت إليها عدة ناشطات في العمل الاجتماعي، وتحدثت عنها صحف عديدة في العالم.

وكانت اشتباكات دارت بمنطقة العوامية التابعة لمحافظة الأقصر، بين قوات الأمن وأهالي المنطقة ليل الأربعاء الماضي، إثر مقتل عويس الراوي والذي لاتوجد أي رواية رسمية عن حادث مقتله حتى الآن، وهناك تعتيم إعلامي وتشديد أمني حول منطقة الحادث.

وتقول الرواية التي نقلها شهود وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوة أمنية توجهت إلى قرية العوامية للقبض على شاب شارك في مظاهرات 20 سبتمبر ، فلم تعثر عليه، ووقعت مشادة بين عويس وأفراد القوة أسفرت عن مقتله.