هي مدينة " ابوتشت " اكبر مدن محافظة قنا وتقع فى اقصى شمالها ويسكنها ما يقارب النصف مليون نسمه وبها 40 قرية وتابع تقريبا , هذه المدينة هى اقل مدن الصعيد تطويرا وتنمية بحيث اصبح المرور بداخلها على " القدم " هو الطريقة المثلى والوحيدة التى يمكنك ان تسير دون حوداث بها ,

مصدر بمحافظة " قنا " قال للمشهد ان الوحدة المحلية للمدينة وخلال 24 شهر انفقت ما يزيد عم 2 مليون و 450 الف جنيه من اجل تجميل المدينة فقط ,

الطريف ان معظم عمليات التجميل تمت عن طريق " متعهد " واحد فقط ولم يراها المواطن مطلقا وكل ما قيل واشيع ويشاهده المواطن هو عباره عن جدار من الطوب بجوار الطريق " الشرقى للمدينة " الممتد من الكوبرى القديم ووصولا الى ما بعد الكوبرى الجديد بخطوات ,

اما عن ساحات الانتظار فحدث ولا حرج , المدينة بها 4 مواقف عشوائية تقطع السيارات فيها شريان المدينة والمتقطع بالفعل ومسبقا وسط غياب تام للمرور الا لوجود " عسكرى مرور " وحيد غالبا ما يغالبه النوم من شده الزحام الرهيب وطريقة تعامل السائقين معه ,

واما عن الاناره فحدث ولا حرج , رغم توريد 4550 كشاف مؤخرا الا معظم الشوارع الخارجية للمدينة والتى تربطها بمداخل الرقى لا تعرف الإنارة مطلقا مما تسبب فى حوداث ادن فقط خلال شهر اغسطس لوفاه 11 شابا بمدينة " ابوتشت "

الطريف ان اجهزة المحافظة بقنا ربما ترى ان مدينة ابوتشت تتبع جغرافيا محافظة سوهاج وقررت ان تتتركها رهينه للمتقاعسين  والكسالى وعشاق صفحات التواصل ...

اما السؤال الاكثر ترددا هنا فى قنا وشمالها تحديدها , هو عن قرض ال 500مليون دولار المخصص للبنك الدولى لتنمية محافظتي قنا وسوهاج والذى وصل نصيب قنا منه الى 225 مليون دولار الى جانب ضح الحكومة به 125 مليون دولار اخر بإجمالي 350 مليون دولار وتم انفاق ما يقارب من 71% من قيمته حتى الان دون ان ترى " مدينة ابوتشت " اكبر مدنها أي تنمية او مشروع منه , وفقط يتحفنا المتخصصين فى هذا الموضوع بحصص انشاء ومحاضرات وهميه عن ارقام وحسابات فقط تمخضت وولدت تغيير خطوط مياه بالرقى الفقيره وعمل محطه رفع لمحطه المياه ب 200 الف جنيه فقط وما دونها يكاد لايراها الأهالي وفقط يسمعونه واذا سألوا تتهمهم قياده المحافظة بعدم الفهم والتخصص او كونهم مغرضين ..