ما حدث فى انتخابات 2020 ومرحلتها الاولى والتى انتهت الجولة الاولى منها فى 24 ,25 اكتوبر الحالي ومعظمها تم تاجيل اعلان فوزه الى مرحله الإعادة  بعد شهر من المرحلة الاولى ,

ابرز كواليس هذه اللجان بدأت باختيارات اعضاء القائمة الوطنية بالصعيد وفيها حدث مالم رات عين او خطر على عقل اى متابع لأى عمليه انتخابية فى العالم من قبل , وخاصه فيما يتعلق باختيار نواب سابقون تعلم كل اجهزه الدولة ما تحمله ملفاتهم من خطايا تدخلهم قطعا الى مقاعد " جهنم " وليس مقاعد مجلس النواب , بالإضافة الى فرض قيادات نسائية بعينها دون التفات لرغبات حواء نفسها والتى تعتبرها القيادة السياسية حجر الزاوية فى الاستقرار التى تنعم به البلاد الان , لدرجه تم تجاهل 600 استاذه جامعية واكثر من الف طبيبه و2120 مهندسه وكذا قيادات صفوف اولى فى الاحزاب السياسية الكبرى التى تشكل الواقع السياسى المصرى من سيدات محافظتى " قنا والاقصر " وكذا قيادات قومى المرآه والجمعيات الأهلية التى تخدم حواء فى الشارع مما اشعر الجميع بحاله حزن انتهت الى هزيمه القائمة الوطنية فى الاقصر وهزيمه واقعيه وتكذبها ارقاما مشكوك فيها بشده بمحافظة قنا ,

وبالمرور على ايام الانتخابيات وما حدث من تعنت ضد الصحفيين والاعلاميين المتابعين للانتخابات وخاصه ايضا فى قنا والاقصر وسوهاج فهو امر غريب للغاية وصل الى قيام بعض القيادات بطرد للصحفيين كما حدث بلجان داوائر " ابوتشت – اسنا – نجع حمادى " 

اما تأخر اعلان النتائج فى قنا فهو امر احدث حاله من الهرج الشديد وهى التى استمرت حتى السابعة صباحا وخاصه فى الدائرة الرابعة بشمال قنا وتضارب الارقام بشده وهو ما ادى الى تقدم اكثر من مرشح هناك بالطعن على النتيجة 

اجمل ما فى هذه الانتخابات بجنوب الصعيد هو ظهور جديد ومبهج للوحة الوطنية بحيث تكاتف ابنا ءنجع حمادى ودشنا والوقف من اجل الدفع بمرشح قبطى " ماجد طوبيا " وبالفعل نجحوا فى الوصول به لمرحة الاعادة رغم استبعاده فى خطا استراتيجى سياسى من القائمة الوطنيه للاحزاب المصرية ,

واما عن سيطرة القبيلة والعصبية فحدث ولاحرج فى الصعيد وهو الامر الذى ادى الى خروج وجوه قيمه ومشرفه من حلبه السباق قدمت الكثير فى عملها الميدانى او البرلمانى السابق والطريف فى هذه الانتخابات ان من يقود القبلية والعصبية هم اكثر من حارب ويحارب للقضاء عليها .