تقرر أن تنعقد الجمعية العمومية للنادى المصرى يوم 21 من نوفمبر بدلا من يوم 6 من نفس الشهر، وذلك بعد حالة الغضب والغليان التى إجتاحت صفوف أعضاء المصرى حتى لاتستغل لصالح مرشحى البرلمان من أعضاء الجمعية، والحيلولة دون تحولها الى ساحة للتعارك بين أنصار المرشحين. 

وكان أعضاء الجمعية العمومية للمصرى قد أتهموا مجلس إدارة النادى بعدم النزاهة وأنه يحاول إستغلال حشد الجمعية العمومية للدعاية وتأييد أحد المرشحين للانتخابات من أعضاء مجلس الادارة ، وقالوا : أن نادى الوطنية يجب أن يكون بعيدا عن أى صراعات سواء كانت سياسية أو إنتخابية حيث أنه نادى لكل بورسعيد  وليس لأشخاص بعينهم.

وكانت "المشهد" قد نشرت تقريرا تطالب فيه بتأجيل موعد انعقاد الجمعية وهو ما تحقق.
------------------
كتبت - نيــــره الجابـــري