شهدت أحداث اليوم الاول من الانتخابات النيابية ببورسعيد إقبالا جماهيريا ضعيفا ، لايتناسب ومناخ الأجواء التنافسية التى كانت سائدة قبل بدء عملية التصويت، ولعل ظاهرة شراء الاصوات التى شهدتها المدينة وبشكل لم تعهده من قبل، وكذا حشد المواطنيين وحشرهم وبطريقة مهينة فى الميكروباصات للتصويت لصالح بعض من المرشحين، قد أوجدت حالة من العزوف الجماهيرى عن المشاركة فى العملية الانتخابية فى يومها الاول نظرا ـ لقبح ـ المشاهد.
ففى الدائرة الاولى التى تضم أحياء العرب والضواحى والشرق وبورفؤاد يصعب التكهن بمن يتقدم السباق فى هذه الدائرة رغم بروز اسماء المرشحين ، سامى الرشيدى وحسن عمار وطه الجمل وياسر البدرى فرغلى ووليد قوطة . ويواجه حسن عمار المرشح الفردى لحزب مستقبل وطن والمدعوم إداريا وتنفيذيا ، موقفا صعبا بعد الانقسامات التى شهدتها صفوف الحزب، حيث اتجه البعض الى تأييد مرشح أخر من نفس دائرته ما يضعف من فرصته فى المنافسة.
وفى الدائرة الثانية ورغم الاقبال الضعيف يتقدم المنافسة المرشح المستقل أحمد فرغلى الذى يواجه الحسينى أبو قمر المرشح الفردى لحزب الشعب الجمهورى والمدعوم من قبل الاجهزة التنفيذية بالمحافظة التى أصدرت تعليماتها الشفوية الى العاملين بالديوان العام والاحياء ومصانع الاستثمار بضرورة دعم أبو قمر فى مواجهة فرغلى الذى دأب على كشف فساد التنفيذيين ببورسعيد .
ومن المنتظر أن تشهد عملية التصويت غدا أجواء تصويتية مختلفة تكون أكثر حدة وسخونة
------------------------
كتبت - نيرة الجابــرى
