وقال الدكتور حسان النعماني عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، أن العلاج بالأشعة التداخلية يعد من أحدث التخصصات، وأسرعها تطوراً في علوم الطب، فهي وسيلة علاجية تهدف الي الوصول إلي مكان المشكلة المرضيه وعلاجها دون إجراء عملية جراحية، فهي من الوسائل العلاجية الأكثر اماناً وأقل ألماً علي المريض.
وقال الدكتور حمدي سعد مدير المستشفي أن الأشعة التداخلية تلعب دورا فى غاية الأهمية فى علاج أورام الكبد، واستخدام تلك الوسيله في العلاج يعتمد على عدة عوامل منها عدد الأورام و حجمها و مكانها فى الكبد و كذلك على وظائف الكبد والصحة العامة للمريض.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور محمد زاكي علي مراد رئيس قسم الأشعه أنه يتم علاج مريض سرطان الكبد باستخدام الأشعة التداخلية تحت تأثير مخدر موضعى، باستخدام قسطره دقيقه يتم توجيهها تحت الأشعة لتصل إلى الشرايين المغذية للورم، حيث يتم حقن العلاج الكيميائي مباشرة داخل الورم ثم غلق الشرايين المغذية له وذلك للقضاء عليه.
ومن جانبه أضاف الدكتور محمد عز الدين مدرس الأشعه التداخليه بالمستشفي الجامعي والذي قام بإجراء تلك القسطرة العلاجية ان هذه التقنيه أفضل كثيرا من العلاج الكيماوي التقليدي والذي يخضع له جسم المريض كاملا، مما يعرضه للكثير من الأعراض الجانبية. كما أنها تتيح علاج المرضى وخروجهم من المستشفي في ذات اليوم.
-----------------------
كتب - طه محمد أبو الشيخ
