فى محافظة قنا احدى أكبر محافظات الجنوب ومنذ تعيين اللواء محمود شعراوى وزيرا للتنمية المحلية لم تشهد مدن قنا ادنى تغيير سوى فى مدينة هى اقرب للقرية ولا يزيد عن سكانها عن 60 الف نسمه وهى مدينة" الوقف " واما باقى مدن قنا ورغم ما تعانيه مدن الشمال تحديدا من تخبط وترهل واندثار تام للخدمات واهانه للمواطن ممنهجه وتوغل وتنمر الجهات الخدمية " الادارات الهندسية – الانشغالات – مكاتب خدمه المواطن " داخل الوحدات المحلية لمدن قنا المختلفة الا ان الوزير شعراوى وقيادة المحافظة يباركون ويرون فى القيادات الحالية مهاره لا يراها سواهم.
وبذلك تواصل وزارة التنمية المحلية العزف بانفراد فى صعيد مصر نحو مزيد من الترهل الإداري الشديد وسط وقائع فريده تختلف كليا مع ما تقوم به القيادة السياسية من انجازات ومع سرعه وديناميكية تحركات رئيس الحكومة مصطفى مدبولى
اما عن ابرز الغرائب والعجائب هى ان عاصمه المحافظة مدينة قنا دون رئيس مدينة منذ 40 شهر تقريبا وبالإضافة للعاصمة الثانية مدينة" نجع حمادى" احد القلاع الصناعية فى مصر دون رئيس مدينة ايضا وتم اسنادها لقيادة معينة هناك فى واقعه شهيرة شهدت احداثا مريبة وبالإضافة لثلاث مدن اخرى يتم تكليف قياداتها دون صدور قرار من الامين العام لإدارة الحكم المحلى " والذى يبدو انه المهندس الحقيقى لتفريغ المحافظة " بخصوص تعيينات جديدة هناك.
واقعه اخرى مثيره وكوميدية شهدها عصر اللواء " شعراوى " وهى خروج اهالى احدى مدن قنا وموظفي الوحده المحلية هناك فى وقفه احتجاجية ضد قيادة هذه المدينة، فما كان من الوزير إلا ترقية هذه القيادة وصدور قرار رسمى بتكريمها فى واقعه لم تشهدها مصر مسبقا
اهالى مدن قنا وخاصه " ابوتشت – نجع حمادى – قنا – قفط " يكادوا يذرفون الدموع بغيه ايصال صوتهم لرئيس الحكومة " مصطفى مدبولى " وينقلون له شكواهم وضعف قوتهم وقله حيلتهم حول ما يحدث لهم ..