ثمن حسام راضي، عضو اتحاد الصحفيين العرب ونائب رئيس اللجنة الإعلامية بجمعية الوحدة العربية، مبادرة الموازنة التشاركية التي أطلقتها الحكومة المصرية، مؤكداً أنها مبادرة تستحق الإشادة والدعم ويجب تحقيق أكبر استفادة منها من خلال تمكين المواطنين في إعداد الموازنة العامة للدولة على المستوى المحلي، ورصد وتحليل المشاكل الخدمية ووضع مقترحات للحلول؛ حتى نتفادى أخطاء الماضي.
وأشار راضي إلى أن أهمية مشاركة المواطنين في إعداد الموازنة العامة، تكمُن في تحديد الاحتياجات التنموية، وأولويات الإنفاق العام؛ مطالبًا في هذا السياق إلى أهمية أن تقام انتخابات للمجالس المحلية في أقرب وقت بحيادية وشفافية لضمان متابعة حقيقية لتنفيذ المشروعات المحلية بالتعاون مع المجتمع المحلي لإرساء دعائم الرقابة المجتمعية.
وشدد "راضي" على ضرورة الاستماع الجيد لمقترحات المواطنين حتى تؤتي مبادرة «الموازنة التشاركية» بثمارها؛ والسعي الجاد لتحقيق رغبات المواطنين في خطوة لتحسين مستوى معيشتهم من خلال ترجمة أولوياتهم على المستوى المحلي في المخصصات المالية بالموازنة العامة للدولة، بخطط تنفيذية على المدى القصير.
وفي تصريحات سابقة أشارت سارة عيد، رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية إلى أن مبادرة «الموازنة التشاركية» تعمل بخطة تدريجية تمتد لثلاث سنوات وتعتمد على تدريب كوادر فعَّالة من المواطنين تستطيع قراءة وفهم وتحليل الموازنة وبرامج الحكومة، بحيث تكون قادرة على متابعة تنفيذ المشروعات المحلية، على النحو الذي يسهم في إرساء دعائم الرقابة المجتمعية.
