وفقا لما نشرته صحيفة "القبس الكويتية" من مؤشرات أولية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، فإن سقوطا مروعا ينتظر النائبة صفاء الهاشم التي أثارت الجدل بكراهيتها لمصر.

وتشير النتائج إلى فوز 50 عضوًا، أبرزهم مرزوق الغانم رئيس المجلس الحالي، فيما حلت صفاء الهاشم في الترتيب الـ30 ضمن قائمة المرشحين بالدائرة الثالثة.

ووفقاً للقانون الكويتى، تم تقسيم الكويت إلى 5 دوائر انتخابية، يفوز في كل دائرة 10 مرشحين، ليتكون مجلس الامة من 50 نائباً.

 وحسب المؤشرات فاز في الدائرة الأولى كلاً من: حسن جوهر، ويوسف فهد الغريب، وأحمد الشحومي، وحمد روح الدين، وعيسى الكندري، وعلي عبد الرسول القطان، وعدنان عبد الصمد، وعبدالله الطريجي، وعبدالله جاسم المضف، وأسامة الشاهين.

وفاز فى الدائرة الثانية مرزوق الغانم، ومحمد المطير، وخليل الصالح، وحمد المطر، وسلمان العازمي، وبدر الحميدي، وبدر الملا، وخالد العنزي، وأحمد محمد الحمد، وحمد سيف الهرشاني.

والفائزون في الدائرة الثالثة هم عبد الكريم الكندري، وأسامة المناور، ومهند الساير، وعبد العزيز الصقعبي، ويوسف الفضالة، وفارس العتيبي، وهشام الصالح، وسعدون حماد العتيبي، ومهلهل خالد المضف، وعمار العجمي.

وفاز فى الدائرة الرابعة شعيب المويزري، ومساعد عبد الرحمن المطيرى، وفايز غنام المطيري، وثامر الظفيري، وسعود سعد المطيري، ومحمد عبيد الراجحي، ومرزوق الخليفة، وفرز الديحاني، ومبارك الحجرف، وسعد الخنفور.

والفائزون في الدائرة الخامسة حمدان العازمي، وبدر الداهوم، ومبارك عبدالله العجمي، والصيفي مبارك الصيفي، وخالد محمد العتيبي، وحمود العازمي، وصالح ذياب المطيري، ومحمد الحويلة، وناصر الدوسري، وماجد مساعد المطيري.

وتداول عدد من مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، العديد من التغريدات الساخرة بعد ظهور مؤشرات أولية تفيد بسقوط صفاء الهاشم. ونزداد السخرية كلما اتضح حصول النائبة السابقة على أرقام ضئيلة في الانتخابات.

واعتادت صفاء الهاشم، الإساءة للشعب المصري، مادفع العديد من المحامين يتقدمون ببلاغات للنائب العام لإساءاتها المتكررة ضد المصريين ومنعها من دخول الأراضي المصرية نهائيًا.

ووصفت آراء صفاء بأنها ضد العمالة الوافدة، خصوصا المصرية. وذكرت سابقًا رأيها حول العمالة الوافدة داخل الكويت، حيث قالت: «ما عندي عداوة مع أحد، عندي عداوة مع من يستغل وطني، ويستهلك مواردي»، وأضافت: «عندي تهالك في رمانة ميزاني، عندي 4 مليون، 3 مليون وافدين، ومليون مواطنين، الجالية المصرية الأكبر، ثم الهندية ثم الفلبينية. هؤلاء عمالات هامشية، وقضاة، شحوم زائدة تقعد على جسد الدولة الكويتية.» وترى صفاء "ضرورة عودة الوافدين إلى بلادهم" وصف البعض آراء صفاء بأنها عُنصرية.

في نوفمبر 2018، حدثت مشاجرة بين مصرية وثلاثة كويتيات في الكويت، وجذبت القضية الاهتمام، وعلقت على ذلك وزيرة الهجرة المصرية بأن «كرامة المصري وبالأحرى كرامة المرأة المصرية خط أحمر، لكننا نحترم السلطة الكويتية والقضاء الكويتي»، وردت الهاشم على الوزيرة المصرية: «عزيزتي وزيرة الهجرة أو وزيرة الكرامة، طالما أن حضرتك تحترمين السلطة الكويتية والقضاء الكويتي، كان الأجدر بك عدم التطرق إلى مسألة الكرامة وأسلوب دغدغة المشاعر؛ كونك تعرفين حق المعرفة حرص السلطات الكويتية والقضاء الكويتي على كرامات الناس، وانتصارهم على مر التاريخ للضعيف قبل القوي ولا داعي للتكسب السياسي والإعلامي، من خلال الغمز واللمز على الخشية من العبث في كرامات ناس أكرمناهم أكثر مما أكرمهم بلدهم، حتى بات البعض منهم يتعدى الخط الأحمر للمواطن الكويتي، ويعبث في مصير حياته اليومية والوظيفية، (وإن كنتم نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا)، “بما أن هرمون الكرامة مرتفع، كنت أتمنى أن أسمع منك حروفًا بسيطة، أو حبيبات كرامة تنثرينها في وسائل الإعلام البريطانية، حول فاجعة سحل فتاة مصرية من قبل 10 فتيات في نوتنغهام أدت إلى وفاتها، حتى نستطيع مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل بقائك على كرسي الوزارة.»