أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزراة التعليم العالي، إنه لن تتخذ إجراءات بتعطيل الدراسة أو إلغاء الامتحانات، طالما لا يوجد دليل على زيادة أعداد إصابات كورونا داخل الجامعات بشكل أكبر من المعدلات التي يشهدها الشارع.
وأوضح عبدالغفار أن الدراسة مستمرة طالما لازالت الوزارة تسيطر على الأمور، وتتيح التعليم في ظل بيئة صحية أمنة. وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الفضائية «الأولى»، مساء أمس السبت، أن الفترة المقبلة ستشهد متابعة للإجراءات الاحترازية بصورة أكبر، مضيفًا أن التصاعد في أعداد مصابي كورونا يتبعه زيادة السعة الاستيعابية لمستشفيات العزل لاستقبال الحالات. وأشار إلى استقبال مستشفيات العزل لمصابي كورونا في الحالات الخطرة أو من الحالات المتوسطة والبسيطة التي تعاني من أمراض أخرى قد تحدث كورونا مضاعفات بشأنها.
وأشار المتحدث باسم التعليم العالي أنه تم تخصيص مستشفيين تابعين لجامعة القاهرة وهما الباطنة والقصر العيني، واثنين أخرين تابعين لجامعة عين شمس، إلى جانب المستشفى الميداني، موضحًا أن نسبة الإصابة للأطفال بكورونا تتراوح من 5 إلى 10% من إجمالي الإصابات.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن القرار المنسوب للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تعطيل الدراسة بالجامعات وتحويل جميع المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات عزل والذي يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي هو قرار عار تمام عن الصحة. وذكرت الوزارة في بيان رسمي، اليوم، أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات، وتم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مزوري القرار ومروجيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
