18 - 07 - 2024

حنان رمسيس "للمشهد": وباء كورونا هو فزاعة الأسواق العالمية

حنان رمسيس

في تصريحات خاصة "للمشهد " أكدت حنان رمسيس خبيرة أسواق مال الحرية لتداول الأوراق المالية، ان كافة الدول تأثرت بالسلب بسبب كورونا وتداعيتها التي تشابهت مع الأزمات المالية العالمية،ولكن الفارق الوحيد ما إذا كان الغلق شاملا ام جزئيا، ولكن في النهاية تأثر العالم بأسره بسبب ضعف الطلب وتوقف العديد من الأنشطة الإقتصادية، وكذلك تأثرت أسواق المال إقليميآ وعالمياً و كذلك محلياً، فكلما قلت اعداد المصابين وأعداد الوفيات ارتفعت المؤشرات وقد استطاعت العديد من الدول العربية تعويض خسائر كورونا بالكامل في الأشهر بين يوليو وأكتوبر

وأضافت رمسيس،  ان السلاله الجديدة من كورونا عصفت بالأسواق مرة أخري وأصبح وباء كورونا هو فزاعة الأسواق ولكن بعد بدء التطعيم ضد إنتشار كورونا في العديد من دول العالم سيتباين الأداء وتلتفت كل دولة الي شؤونها الداخلية

ففي البورصة المصرية توجد العديد من قوي الشد والجذب في السوق والتي تعرضة للإرتفاع تارة والإنخفاض تارة بين تصفية شركات وتفكير الدولة في عودة برنامج الطروحات، بين توقف قطاعات عن ادرار عائد اقتصادي كالسياحة والطيران وارتفاع قطاعات مع ازمة كورونا كالادوية والدفع الاليكتروني

واضافت، ان المؤشر المصري ففي اعتقادي ان نقطة ١٢٠٠٠ ستكون محورية بالنسبة له والإنطلاق اعلاة حلم صعب المنالب بعدان نقاط من نقاط الدعم لاعوام مضت

اما عن التاثر بالأحداث الأمريكية، فالنظرالي مؤشر داو جونز اذا انخفض فمن الممكن ان ينخفض مؤشر البورصة المصرية، فالارتباط يكون في حالة ضعف التداولات وعندما تتسيد المؤسسات الاجنبية الموقف، وقد رأينا بالفعل في ظل الاحداث الاخيرة ارتفاع الداو جونز الي ٣٠٠٠٠ نقطة ولم تتاثر مؤشرات البورصة المصرية لان داعم السيولة كان الافراد المحليين

وأوضحت أن الارتباط باداء الاقتصاد الامريكي في المنطقة العربية يتوقف علي عدة عوامل منها ارتباط العملة الوطنية بالدولار الامريكي، وارتباط موازنة الدولة واحتلال اسعار النفط العالمية بالفائض او العجز، لذا بعد عودة الطلب الصيني علي النفط وارتفاع سعرة الي اعلي ٥١ دولارا اتوقع انتعاشة لاسواق المنطقة العربية

ولا نغفل ان للمصالحة الخليجية تاثير قوي علي ارتفاع المؤشرات العربية تسعيرا مسبقا لحجم التبادي الاقتصادي في منطقة بدات في استعادة اعادة بناء لدولها بعد خريف عربي اثر عليها بالسلب.