خلال مداخلة تليفزيونية نصح الكاتب الصحفي المصري مجدي شندي آمنة أمطير عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية بالبحث عن منفى في تركيا من الآن، وتشغل امطير عضوية مجلس الدولة عن حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
وقال شندي خلال المداخلة إن تحديد مصر لخط أحمر في ليبيا هو ما أدى إلى توقف القتال بين الفرقاء الليبيين، ودفعهم للجلوس على مائدة التفاوض مشيدا بتوصل أعضاء اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى اتفاق بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية، وقال إن اللجنة بتوصلها إلى هذا الاتفاق الذي أشادت به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحلت بالمسؤولية الوطنية واعتبرت حقن دماء الليبيين هدفا أسمى.
فيما شككت امطير في الاتفاق مدعية أنه لايعالج القضايا الأساسية وادعت أن تدخل تركيا هو الذي لعب الدور المحوري في صنع السلام كما زعمت أن طائرات وجنود تركيا هم الذين صنعوا السلام وحموا المدنيين مما ادعت أنه قصف مصري، فسألها شندي عن التاريخ الذي توقف فيه القتال وهل هو تاريخ التدخل التركي ونقل أسلحة ومرتزقة أم تاريخ إعلان مصر خط سرت الجفرة خطا أحمر، مؤكدا أن فائز السراج رئيس حكومة الوفاق تحول إلى شريك سلام بعد أن تحرر من سطوة الميليشيات. فاحتجت آمنة امطير ودعت شندي إلى سحب كلامه عن وجود ميليشيات، فدعاها الأخير للعودة إلى تصريحات أدلى بها قبل أيام فتحي باشاغا وزير الداخلية الداخلي بهذا الخصوص ونصحها بالبحث عن منفى في تركيا (التي تدعم مشروعها في ليبيا) لأنه لامكان للميليشيات في مستقبل ليبيا.
