20 - 10 - 2024

وزير الأوقاف: الجماعات المتطرفة جعلت التحريم أصلا وعقّدت للناس أمور حياتهم

وزير الأوقاف: الجماعات المتطرفة جعلت التحريم أصلا وعقّدت للناس أمور حياتهم

قال الدكتور محمد مختار جمعة، إن أهم فارق بين العلماء والجهلاء هو مدى فهم هؤلاء وأولئك لقضايا الحل والحرمة , والضيق والسعة، فالعالم يدرك أن الأصل في الأشياء الحل والإباحة .

وأضاف جمعة،  أن التحريم والمنع هو استثناء من الأصل،فالجهلاء يجعلون الأصل في كل شيء التحريم والمنع،  ويطلقون مصطلحات التحريم والتفسيق والتبديع والتكفير دون وعي،  غير مدركين ما يترتب على ذلك من آثار، وغير مفرقين بين التحريم والكراهية ولا حتى ما هو خلاف الأولى، فصعبوا على الناس حياتهم , ونفروهم من دين الله.

وأوضح وزير الأوقاف أن الفريق الآخر وهم العلماء فقد أدركوا بما لا يدع أي مجال للشك أو الارتياب أو حتى الجدل أن الأديان إنما جاءت لسعادة الناس لا لشقائهم ، وفقهوا أن الفقه رخصة من ثقة ، هو التيسير بدليل ، وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما خُيِّر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلَّا أخذ أيسرَهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه , فأخذوا الناس إلى طريق الشريعة السمحاء النقية التي لا تنال منها المطامع ولا الأهواء ولا التوظيف الأيدولوجي ، مع تأكيدنا أن هذا التيسير الذي نريده شيء وأن التسيب والانفلات شيء آخر , فالتيسير الذي نريده هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع , لا ذلكم التسيب المبني على الهوى  .



وتابع وزير الأوقاف إن مسمى الالتزام والأحوط والاحتياط فتحت أبواب التشدد التي ساقت وجرفت الكثيرين في طريق التطرف، حتى ظن الجاهلون أن التحوط في التدين يقتضي الأخذ بالأشد ، وأن من يتشدد أكثر هو الأكثر تدينًا وخوفًا من الله (عز وجل) ، وتحت مسمى التيسير فتحت بعض أبواب الخروج عن الجادة ، وديننا يريدها وسطية سوية،  لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فلا إفراط ولا تفريط .

[9:04 PM, 3/5/2021] Amira elanany: ما حكم زيارة ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟.. الإفتاء تجيب



ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال  عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، يقول نصه، ما حكم زيارة ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟.


وقالت الإفتاء:" إن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، زيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، لا سيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ؛ ففيها للزَّائِرِ عِبْرَةٌ وعِظَة، واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند قبورهم، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره".


وتابعت الإفتاء":وأخرج الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ -يعني إذا زرتُ القبور-؟ قال: «قولي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ«".