16 - 08 - 2024

خبير عقاري: مدن الجبل الرابع خلقت فرص عمل جديدة

خبير عقاري: مدن الجبل الرابع خلقت فرص عمل جديدة

قال المهندس رامي فارس، خبير عقاري، إن العاصمة الإدارية تستحوذ على نسبة الطلب الأعلى بالسوق العقاري حالياً وتعقبها غرب القاهرة متمثلة في 6 أكتوبر والشيخ زايد وسفنكس الجديدة والحزام الأخضر ثم منطقة شرق القاهرة وتضم القاهرة الجديدة والشروق والعبور، وبالنسبة للتجاري والإداري تحتل العاصمة الإدارية المرتبة الأولى يليها مدن أكتوبر وزايد ثم التجمع الخامس.

وأكد فارس، أن مدن الجيل الرابع وعلى راسها العاصمة الادارية الجديدة كتبت شهادة ميلاد جديده لإنعاش السوق المصري وإعادة الروح للاستثمار العقارى من جديد فى ظل التحديات التى تواجه العالم كله وساهمت بشكل كبير فى زيادة معدلات الاستثمار فى مصر وجذب الاستثمار الخارجى لمصر، مؤكداً أن العاصمة الادارية مشروع عملاق وقومي وخلق فرص عمل جديدة وجذب مزيد من الشركات الجديدة للسوق وجعل المنافسة أكبر والرابح في النهاية هو العميل في ظل العروض والتسهيلات التي يتم طرحها.

‏واستطرد قائلاً: أن السوق العقارى شهد انتعاشة قوية مع بداية العام الجديد نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية إلى حد كبير وامتصاص الآثار السلبية الناتجة عن فيروس كورونا والتى أدت إلى حالة من التباطؤ فى حركة البيع والشراء خلال العام الجارى، مشيرًا إلى زيادات سعرية مرتقبة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الانشاء وستظهر تلك الزيادات مع تحرك السوق وعودة الطلب الحقيقى على العقار خلال الفترة القادمة.

وعن أزمة كورونا وتأثيرها على السوق العقاري أكد الخبير، أن الجائحة كان لها تأثير سلبى وقت ظهورها فى مارس الماضى بينما فى الوقت الحالى أصبح الاقتصاد قادر على التعايش معها والأطقم الطبية فى العالم اكتسبت الخبرة الكافية لمحاصرة الفيروس من خلال الاجراءات الاحترازية والنظافة خاصة مع ظهور لقاحات جديدة لعلاج الفيروس.

وعن إصابة القطاع العقاري بركود من عدمه، أجزم فارس، أنه لا نستطيع القول ان هناك ركود بينما يوجد تباطؤ فالسوق العقارى يزدهر ثم يتعرض لفترة تباطؤ لمدة عامين وهذا يحدث كل 10 سنوات وهذه دورة جيدة للسوق حتى يكون البقاء للشركات القوية القادرة على المنافسة التى درست مشروعاتها جيدا ويكون البقاء للأصلح علمًا بأن من يسير وراء المنافسة فى الأسعار يخسر كثيراً فيجب أن تكون المنافسة فى الجودة وفى تقديم منتج جديد والشركات التى تلجأ إلى حرق الأسعار تعتبر شركات غير محترفة ودخيلة على السوق ونسبتها لا تتعدى الـ 20% ولكنها مؤثرة على السوق بشكل سلبى حيث أن العميل عندما يفكر فى شراء وحدة ووجد أكثر من سعر بالسوق ينتظر ويترقب أملا فى انخفاض السعر وبالتالى تراجع المبيعات.