عدد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب ملاحظات أساسية على بيان وقعت عليه 31 دولة وتمت تلاوته خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أمس، والذي وجه انتقادات حادة لحالة حقوق الإنسان في مصر.
وقال بكري في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر إن هذا البيان له أجندة سياسية واضحة، وهو يصب في مصلحة الجماعات الإرهابية التي تسعي إلي إحداث القلاقل في البلاد ، وهو أمر يتفق مع مخطط الشرق الأوسط الجديد ، الذي يستهدف تفتيت المنطقه علي أسس طائفية وعرقية
وكانت ملاحظات مصطفى بكري على البيان هي
"1- البيان خلط بين المحبوسين في قضايا التحريض علي العنف والإرهاب والاشتراك في الإنضمام لجماعة محظورة وبين النشطاء السياسيين
٢- كافة المقبوض عليهم بأوامر من النيابة العامة وتوجه إليهم تهما محددة
٣- الحديث عن وقف تفعيل قانون مكافحة الإرهاب في مواجهة مرتكبي الجرائم الإرهابية أو الإنتماء إلي جماعات محظورة أمر يتنافي ومباديء حقوق الإنسان
٤-المطالبة بالإفراج عن هؤلاء دون قيد أو شرط يمثل مساسا بالسلطة القضائية المصرية، وهو تدخل مرفوض
٥- القول بضرورة توفير مجال للمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان ، يدفعني إلي إتهامهم بعدم قراءة أو الاطلاع علي قانون الجمعيات الأهلية ، الذي منح هذه الجمعيات حريات توفر أجواء العمل بكل حرية بما لايمس الأمن القومي للبلاد.
٦- البيان يعرب عن القلق إزاء الإجراءات التي إتخذتها الحكومة ضد المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ويبدو أنه لم يصل إلي علمهم أن النيابة العامة أفرجت عن المقبوض عليهم بعد أن تعهدوا بتوفيق أوضاع جمعيتهم.
٧- يركز البيان علي مايسميه بالحقوق السياسية ويتجاهل موقف مصر المتقدم في الحقوق الإجتماعية والإقتصادية
٨- يتجاهل البيان تقدم مصر في مجال تمكين المرأه بشكل ربما ليس له نظير في العديد من البلدان التي وقعت علي هذا البيان
٩- يتجاهل البيان إشادة الخارجية الأمريكية وغيرها بالتقدم الحاصل في مجال الحريات الدينية والتأكيد علي مبدأ المواطنة والمساواه بين المصريين بغض النظر عن الدين أو الجنس وغيره.
١٠- يتجاهل البيان دور مصر في مكافحة الإرهاب وماتتعرض له البلاد من مؤامرات تستهدف امنها وإستقرارها ، وأيضا دور مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية."
وختم بكري ملاحظاته بالقول "بقي أخيرا القول بأي حق تتدخل هذه البلدان في الشئون الداخلية المصرية بما يخالف مباديء الأمم المتحدة والقانون الدولي .هذا البيان لايعني لنا شيئا ، والشعب المصري وحده هو صاحب الإختصاص الأصيل في شئون بلاده"
