فى ظـل توجهـات الدولة نحـو خلق حيـاة كريمة، والوقوف بجانب المـواطن غير القـادر، وهذا ما أكدتــه الدولة مؤخـرا، عندما قامت ببنـاء العديـد من المنــازل فى القـرى والنجـوع ، دعمـا منها ومؤازرة للمواطنين ممن تهدمت منازلهم، ولم يعد لهم مـأوى إلا العيش فى قلق، خوفــا من تهـدم المنـازل عليهـم، بعــد أن أصابها التصدع  وتنذر بالانهيـار!!
 فإذا كانت الدولـة بدأت بالقرى والنجوع الفقيرة، إلا أن العديد من معدومى الدخل اللهم إلا بعض الجنيهات التى يتقاضونها من تكافــل وكرامة وغيرها من المعاشات التى تدعم بها الدولة الفقراء ومعدومى الدخـل، فى حاجـــة إلى النظر إليهم بعين الرأفـة!
ومن هـؤلاء المواطن حلمى على حسن رحاب، والذى بقطن فى منــزل قديم بنجع قطيب بمركز دشنـا بمحافظة قنا، أصابته بعض الشروخ، ولم تسمح ظروفه المادية بإحلال وتجديد المنزل الذى يرجع تاريخ بنائه إلى زمن الجــدود، تجنبا لسوء العواقب، المنـزل عبــارة عن دورين، الدور الأرضي عبـارة عن مدخل به حمام غير آدمي، والدور العلوى مكون من غرفتين بينهما طرقة مسقوفة بالبوص وعفش القصب، ممـا يعرضهم لخطر سقوط الأمطار.

المواطن حلمى على حسن رحاب تجـاوز الستين من عمـره ، ويتقاضى معاشـا قدره 450 جنيها من تكافل وكرامة ، بالإضافة إلى 500 جنيه تتقاضاهــا زوجته من تكافل وكرامــة، هذا كل دخـل الأسـرة، التى يعــانى ربهـــا من بعض الأمـراض المزمنــة كالسكر والضغط فضـلا عن وجــود نسبة دهـون على الكبـد!
يناشــد المواطن حلمى على حسن رحاب السيــد محافظ قنـــا والجهــات المسئولــة مساعدته فى تجديد وبناء منزله، حيث أنه يعيش هو وأسرته المكونة من خمسة أفراد تحت ظروف قاسية، قد تصل عواقبها إلى أرواح تدفع الثمن غاليا!
ــــــــــــــــــــــــــــ
بهاء الدين حسن