في تصريحات خاصه "للمشهد" أكد الباحث والمحلل الإقتصادي، أسامة زرعي، أن الذهب أرتفع فى الأسبوع الماضي ما يقارب من 19 دولارا لكل أوقيه بما يعادل 190 نقطه، وكان هذا بعد حديث الفيدرالى الأمريكى بقياده جيروم باول والذي كان محتواه انه يتوقع ان تنخفض البطاله الى 4.5% مع نهايه عام 2021 وانه سوف يستمر فى شراء السندات بقيمة 120- مليار، وأعلن أن التضخم دون الهدف المحدد وان الفائده المنخفضه تدعم تعافى الاقتصاد من فيروس كورونا. 

وأستطرد زرعي قائلآ :" هناك عدة مشاكل تواجه الذهب الأن وهي " التضخم من جهة ، وعوائد السندات من جهة اخرى والوضج الجيو سياسي، والعلاقات الامريكيه الصينيه".  

وأضاف زرعي أنه بالنظر الى التضخم سيقوم الفيدرالى الأمريكى بتحفيز السوق مره اخرى بقيمة 1.9 تريليون دولار وكالعاده تسبح الولايات المتحده على بحيره من الدولارات المطبوعه ليلا فى مطابع الولايات المتحده، علي أمل ان تكون تلك الأموال هي الطريق الأمثل للخروج من الجائحه، والضرر الاقتصادى الذي وقع نتيجه كورونا. 

وأكد زرعي علي أن هناك علاقه قائمه بين الذهب والدولار حيث ان الدولار هو عمله تسعير الذهب ومع كل عمليه تحفيز يقوم بها الفيدرالى الأمريكى، تتوسع ميزانيه الفيدرالى والتى يصاحبها تضخم والتى بالتبعيه تكون بالإيجاب على أسعار الذهب ومع بدايه التحفيز الجديد او كما يطلق عليه خطة الإنقاذ الأمريكيه، فاننا نتوقع ارتفاعا اكبر للتضخم بعكس ما يقوله الفيدرالى الأمريكي وذلك الارتفاع سينتج عنه زياده ف أسعار الذهب. 

وقال زرعي أنه  بالنظر الى السندات الامريكية، رفض الاحتياطي الفيدرالي تمديد التيسيرات التي أدخلها على حجم رأس المال المسموح به للبنوك مقارنة بالسندات، وغيرها من الأصول، سيؤثر ذلك على السندات وسوق الأسهم. 

وعلى صعيد حركة الذهب خلال الأسبوع القادم قال زرعي:" نتوقع الصعود لمستويات 1752 والتى بإختراقها نتوقع 1760 ومن ثم 1775 وبعد ذلك نتوقع الهبوط من تلك المستويات مرة اخرى.