27 - 09 - 2024

تعمد الاهمال يضرب اكبر مدن قنا ويحولها الى مدن اشباح والتنمية المحلية لا تحرك ساكنا

تعمد الاهمال يضرب اكبر مدن قنا ويحولها الى مدن اشباح والتنمية المحلية لا تحرك ساكنا

لن نمل مطلقا عن اظهار ما لايرغب المسؤولين فى اظهاره ويفعلون كل الحيل الممكنة والغير ممكنة لاخفاءه عن الحكومة المركزية فى القاهرة ,

عن محافظة من اكبر محافظات الجنو ب , عن محافظة قنا نتحدث وعن احدى اكبر مدنها واقلها تنمية , مدينة " ابوتشت " ستكون حكايتنا اليوم

هذه المدينة التى يزيد عدد سكانها عن 450 الف نسمه تمتد فى 34 قرية وفى مساحه شاسعه تبدا من نهر النيل شرقا وتمتد حتى سلاسل جبال الوادى الجديد غربا .

هذه المدينة للأسف لا تستتطيع ان تمر فى شارع واحد من شوارعها حتى مترجلا ولعده اسباب انهيار تام للشوارع من الاساس وتحولها مؤخرا الى شوارع ترابية مضافا اليها غياب الخدمات تماما واصرار اداره مرور قنا عن منع اى خدمة مروريه ومنذ سنوات وترك شوارعها ساحه حرب بين قائدى السيارات والدراجات البخارية والتوك توك وحتى الدواب ,

غياب تام لأجهزه المحافظة ومتابعتها عن اى خدمه بالمدينة والقرى التابعه لها وبات دور المحافظة وعلاقاتها بهذه المدينه " جهاز اللاسلكي " و حضور مجلس تنفيذى المحافظه والمشاركه فى احتفالات عيد الام والنصف من شعبان ومولد سيدى عبدالرحيم القنائى  وفقط ,

فى غرب المدينة , تقع احد اسوأ النقاط فى معظم شوارع الصعيد , تحديدا فى ميدان المدارس بمنطقه " عزبة البوصة " غابت تماما اجهزه الدوله وتحول هذا الميدان الى موقف سيارات وبل تفرع منه ثلاثة مواقف شمالا وجنوبا وبالإضافة الى احتلال الباعة الجائلين فى منتصف الشارع وناهيك عن العبارات الخادشه وخاصه مع وجود مكتب للبريد وثلاثه مداس ومحلات تجاريه متعدده وباتت البلطجة عنوان المرحله هناك بكل ما تحمله الكلمة من معنى " الغريب يا ساده ان محافظ قنا ونائبه ترددوا على هذه المنطقة تحديدا اكثر من 14 مره خلال عام 2020 فقط و4 مرات منذ بداية العام الجارى ولم يتدخلوا ويرحموا الاطفال  والسيدات من احدى اسوا الميادين بقنا ,

واما عن منطقه " الكوبرى الشرقى " فحدث ولا حرج  فتم احتلاله تماما من الباعة بداية من الاسماك وامتدادا للخضر والفاكهة ونهاية " بالجبنه القديمة والمش " وتكتفى الوحدة المحلية بنشر بعض رجالها شرقا فقط دورهم تبادل الحديث والقفشات مع المارة , وعلى بعد خطوات منهم احتلت الشارع شركه مقاولات تشرف على خط الرصف الصحى اعتبرت الشارع من ممتلكاتها وفعلت به مالم يخطر على بال بشر ولم يحرك مسؤولي ابوتشت تجاههم ساكنا ,

وعن دوله التوك توك ففقط  نشير الى عاصمة هذه الدوله امام سلالم المحطة ولا بديل عن النزول من المحطة الا المرور بينهم ومع جمل من " الغزل غير العفيف " لبنات الجامعة من سائقي هذه الكائنات الفضائية وعلى بعد خطوات فقط من مركز الشرطة والذين يؤكدوا استعدادهم للتدخل ولكن بقرار من التنفيذين وليس منهم لعدم الاختصاص 

واما عن تغول الموظفين " ضعاف النفوس " ومعاملة المواطن بداية من مكتب التأمينات وامتداد لمكتب البريد والسجل المدني فحدث ولا حرج وما ان يتم الاعلان عن زيارة المسؤول حتى تتحول احدى اسوأ مدن مصر الى مدينه قابله للعيش فيها على غير الحقيقه,

عن مدارس " ابوتشت " يا ساده الوضع بات خارج السيطره ,75% من المدارس لايوجد بها طلبه وبتحريض من مسؤلى ومديرى هذه المدارس من الاساس لرغبتهم فى النوم صباحا وخاصه مع الطقس البارد الذى يضرب البلاد حاليا ,

وبات لزاما ان نذكر اللواء شعراوى وزير التنمية المحليه ومسؤلى قنا ونواب مفترض ان اختارهم الشعب  نذكرهم جميعا بقول المولى عز وجل " ستكتب شهادتهم ويسالون " وقطعا هناك حساب لايمكن معه التجميل والهروب للامام , انه حساب العزيز الجبار ..