حاله غضب سبقتها حاله غموض حول الاكتفاء بتحقيق داخلى بمحافظة قنا حتى بعيدا عن الشؤن القانونية او الإحالة لجهات قضائية او اجهزة رقابية بعد ما تم كشفه نهايه الاسبوع الماضى من حقائق مؤلمة تتعلق بملف " تقنين اراضى الدولة " بأكبر مدن قنا وهى مدينة " نجع حمادى "
ورغم قيام صغار الموظفين هناك سواء فى هيئه املاك الدولة او الوحدات المحلية هناك بالإدلاء بمعلومات مهمه حول هذه القضية التى هزت الشارع القنائى وحدوث مواجهه بين اطراف القضية فى حضور اكبر مسؤولين محافظة قنا وفى مكاتبهم ,
وقد كان ينتظر الجميع صدور قرارات تصويبية بحق من تم توجيه الاتهام الا ان التمهل وبل محاوله تبيض وجوه فى هذه المدينة الكبرى بشمال قنا بات مسار حديث الاهالى فى الشارع ويتساءلون متى يتدخل وزير التنمية المحلية اللواء " محمود شعراوى " ويفك هذا اللغز المحير فى التمسك بقيادات بات الحديث عنها يفوق الحديث عن مسلسلات رمضان ويقرر ان ينظر الى مدينة " نجع حمادى " التى تضم اكبر القلاع الصناعية فى مصر وبها شركات وبنوك ومقرات اقتصادية تفوق ربما ما يوجد فى باقى ارجاء محافظة قنا ..
