17 - 07 - 2024

رسالة موجعة وحزينة من أهالي قنا الى الوزير " شعراوى "

رسالة موجعة وحزينة  من أهالي قنا الى الوزير

قطعا ان الوزير "محمود شعراوى " وزير التنمية المحلية احد اكثر اعضاء الحكومة ادبا وتواضعا وتواصلا مع الجميع ولا يمكن ان ينكر ذلك اى منصف او من يرى بعين مجردة ,

ولكن ما شهدته محافظة قنا مؤخرا وفيما يخص دولاب العمل داخل الحكم المحلى وازرعه بات مسار غضب شديد من المواطنين ولان غضبهم لم يلقى من يسمعه او حتى يقتنع به تحول الى حزن شديد ايضا , وبات ولابد ان يسمع الوزير ما يحدث داخل احدى اسخن محافظات الصعيد " قنا " بعد ان تعمدت جهات عدة احفاء ما يحدث عنه ,

وحتى نكون منصفين تجولنا فى شوارع محافظة قنا ورصدنا غضب المواطن وكذا المتابع لما يحدث هناك ورسالته لوزير التنمية المحليه ,

" احمد يوسف خالد " من ابناء مدينة قنا ومتابع تماما لما يحدث بها يؤكد ان مشكله القيادات فى قنا اصبحت تعرقل اى تنمية تحاول الدولة فى عصر الرئيس السيسى تحقيقها فى الصعيد وفى محافظتنا , فلك ان تتخيل ان معظم مدن قنا تعمل دون قياده وفقط هناك رئيس مدينة واحد فى مدينة " قوص " هو من قامت الوزارة بتعيينه بقرار وزارى بينما هناك 7 مدن تم تكليفهم بالعمل هناك فى مناصب " رئيس مدينة او حى وهى واقعة غريبه جدا وتحتاج اجابة من الوزير ذاته " وكثيرا منهم تم اختياره عن طريق " الشللية والصحبة " والتى باتت تسيطر على الامور بقنا وتعرض عرض غير امين تماما على المحافظ وتحاول ابعاد اى قيادة ناجحه من امام عينيه حتى يتثنى لهم فعل ما يفعلونه بالمحافظة وكان اخر تلك الفصول هو تعيين رئيس مدينة " الوقف " بشمال قنا وحيث طالب أهالي هذه المدينة بتصعيد نائب رئيس المدينة الى منصب رئيسها لتعلقهم به وحبهم الشديد له ولعلمه بكل بواطن الامور هناك ودعم هذا الطلب اكثر من 6 نواب بمجلس النواب والشيوخ ولكن قررت نفس " مراكز القوى " القفز على طلبات المواطن ورغبه النواب حتى يتمكنوا من السيطرة اكثر فاكثر ,


" ياسر محمود الناهى " من ابناء مدينة " نجع حمادى " يقول ان الوزير ربما لا يعلم ما يحدث ولك ان تتخيل ان خلال الاسبوع الماضى فقط تم كشف اكبر عمليه تلاعب فى " تقنين اراضى الدوله هناك " وباعتراف من شارك فيها وشهاده احد المقربين من المطبخ بهذه المدينة وفى مكتب احد اكبر المسؤولين فى المحافظة حدثت المواجهة بين قيادات تم الاشاره اليها وبين موظفين اعترفوا بالفعل وكانت المحصلة انه تم نقل صغار المسؤولين وتم التمسك بقيادة المدينه بقوه غير مفهومه وعلما بان قرار تعيينها معيب من الاساس وبحيث انه تم تصعيد هذه القيادة بعد الاطاحه برئيس المدينة حينها وجاء القرار " يقوم بأعمال رئيس مدينة نجع حمادى , النائب الاول لحين صدور اقرب حركة محليات " والعجيب صدور 4 حركات محليات ولم يتم تعيين قيادة هناك وهو ما ابطل القرار السابق من الاساس ,

" مصطفى محمد يونس " من ابناء مدينة " ابوتشت " بشمال قنا يتحدث عن انهيار مدن بالكامل بشمال قنا وتحولها الى مدينة اشباح حيث لا شوارع ولا مرور ولاخدمات وفقط كما تشهد مدينتنا , اغراق الشوارع الترابية بالمياه عشره مرات يوميا وكان صاحب القرار يريد ان يرسل انه اغرق المدينه بالكامل وحولها الى طرق " طينيه " ناهيك عن سيطره بلطجية التو توك وتوغل رؤساء القرى من الفاشلين تماما وسط غياب لادنى ادوات الرقابة ,

تبقى رساله مهمه الى الوزير الخلوق " محمود شعراوي " لابد من تدخل مباشر منك شخصيا لالغاء سياسيه " كله بالحب " التى تغزو قنا والاستفسار عن القيادات هناك بدء من رؤساء المدن مرورا بالقيادات الاعلى والتى قررت وزارتك تكريمها مشفوعا بمحاوله الامين العام للادارة المحلية فى الوزارة التستر عن كثير من الاحداث هناك , 

وبات مطلوبا ان يتم التأكيد ان قرارات الأمانة العامة للحكم المحلي فيما يخص جنوب الصعيد وخاصة قنا تتم بالود وتعلم الامانه تماما منظومه " الشللية " التى تقود قنا الى مصير مظلم وتحاول تصدير صورة غير حقيقه للمحافظ وللوزير مما يسيء للجميع 

مطلوب سؤال لجان التفتيش من الوزارة التى حضرت الى " قنا " مؤخرا ماذا فعلت وكيف قضت ثلاثة ايام دون ان تدون ملاحظه واحده عن معاناه المواطن والوطن هناك وكيف انخرطت هذه اللجان وذابت وسط امواج الشلليه  ومراكز القوى والتى يحاربها الرئيس وكذا د " مدبولى " رئيس الحكومه بقوة ,

مطلوب ان تجيب الوزارة بشكل صريح وحاد لماذا تمت الاطاحه بالسكرتير العام والسكرتير العام المساعد بقنا منذ شهور دون ان تعرج على الاسباب او فتح تحقيق فيها ومع ان الجميع يعلم هذه الاسباب ,

هل يستمع الوزير شعراوى الى هذه الرسائل وام تنجح هذه المراكز حتى داخل الوزارة فى اخفائها عنه ...