واقعه فريدة وغريبة شهدتها محافظة قنا مؤخرا وهى قيام جامعة " عين شمس " برئاسة د " محمود المتينى رئيس الجامعة " بالتدخل فى المنافسات والمناوشات السياسية بالمحافظة المشتعله بفعل الطقس وبفعل الصرع السياسى هناك ,

فجاه ودون مقدمات اعلنت جامعة عين شمس عن تسيير قافله طبية كبرى داخل محافظة قنا فى وقت تضم فيه قنا احدى اكبر جامعات مصر من حيث المساحه والمنشات وهى جامعة " جنوب الوادى " 

برتوكول القوافل الطبية والذى ارساه المجلس الاعلى للجامعات من قبل يؤكد على عمل الجامعة التنموى فى المجتمع المحيط للجامعة وليس على بعد 550 كيلو متر جنوبا والانقضاض على المستهدف التنموى من جامعة حكوميه كبرى اخرى ,

الغريب ان استقدام هذه القافلة تم استخدامه فى حلبه الصراع بين مستحدثى العمل السياسى بقنا وبين ادارة جامعة جنوب الوادى وضم اوراق القافلة الى حافظة اوراق لمجلس النواب ووزير التعليم العالى لتبرهن على عدم قيام جامعة جنوب الوادى بدورها وهو ما ساعدت فيه ادارة جامعة عين شمس سواء بسوء نية وهو الاقرب او مجامله فى غير موضعها وهى الاقرب ايضا ,

الغريب ان جامعة جنوب الوادى ومنذ تعيين د " يوسف غرباوى " رئيسا للجامعة سيرت ما يزيد عن 184 قافله طبية بدات من شلاتين وحلايب جنوبا وانتهت على حدد محافظه سوهاجالجنوبية , 

ويبقى السؤال هل سيحاسب وزير التعليم العالى " خالد عبدالغفار " رئيس جامعة عين شمس على تدخل السلك الجامعى فى صراع سياسى وتجميل لوجه سياسية معينة او سيبقى صامتا كعادته وحتى يغادر الوزارة .