30 - 06 - 2024

عميد معهد دراسات حوض النيل يكشف أهمية زيارة السيسي إلى جيبوتي

عميد معهد دراسات حوض النيل يكشف أهمية زيارة السيسي إلى جيبوتي

أكد الدكتور كمال غلاب عميد  معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لحوض النيل جامعة الفيوم أن زيارة الرئيس إلى جيبوتي وعقد قمة مع الرئيس إسماعيل عمر جيلة، يكشف المجهود المضني المبذول من القيادة السياسية في تنشيط العلاقات الخارجية، خاصة مع دول حوض النيل والقرن الأفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، يعكس خصوصية العلاقة مع جيبوتي، لاسيما أن مصر قدمت العديد من المساعدات لها. 

وتابع: غلاب «أن زيارة جيبوتي تأتي أهميتها في سياق تعزيز العلاقات المصرية الأفريقيية، فأفريقيا الظهير لنا، حيث أن لنا باع كبير في أفريقيا ونحن الدولة التي وقفت إلى جانب أفريقيا حتى استقلت دولها، ومصر من وقفت ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وغيرها من المواقف التي تمثل تراثا وتاريخا وإرثا كبيرا لمصر في القارة السمراء». 

كما أفاد الدكتور غلاب، أنه سيتم التباحث حول قضية سد النهضة والخروقات الإثيوبية، والتعنت الواضح في الوصول لحل كما أن رصيد مصر كبير من دعم جيبوتي في أوقات الأزمات، موضحًا أن من أهم الموضوعات ضمن أجندة الرئيس السيسي دراسة الوضع الأمني والاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي، ناهيك عن التباحث حول الأوضاع وترديها بين السودان وإثيوبيا، فضلًا عن ما حدث في إقليم التيجراي. 

وأضاف: «أنه وبصفة عامة الرئيس السيسي عندما يتوسع في علاقات مصر الخارجية، فهذا أمر في غاية الأهمية، وأن عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي والرؤساء الذين التقاهم يوضح أن الرئيس يؤمن أنه كلما توسعت دائرة علاقات مصر الخارجية كلما مثل ذلك فائدة أكثر سواء فيما يتعلق بالسياسات الخارجية أو النواحي الأمنية».






اعلان