حاله من الغضب تجتاح اوساط الأهالي فى محافظة قنا بعد تناول الاعلام المحلى والخارجى لواقعه " جدارية حمامات وزارة الاوقاف " وما حملته من احراج بالغ للقيادة السياسية ,

الواقعه كانت عبارة عن قيام مديرية اوقاف قنا والوحدة المحلية لمدينة " نقاده " بمحافظة قنا بتركيب جداريه لافتتاح تطوير " حمامات احد المساجد هناك " وكتب عليها اسم رئيس الجمهورية ووزير الاوقاف ومحافظ قنا وهو ما تناولته صفحات التواصل والاعلام باعتباره عمل مشين لا يليق بقيمه وقامة القيادة السياسية فى وقت تلعب فيه مصر دور حيوى فى المنطقه والعالم اجمع, واشاد بحكمه قيادتها العالم اجمع ,

أهالي قنا يحملون الحكومه بجميع اجهزتها الواقعه باعتبارهم يرفضون التغيير فى محافظة قنا على كافه المستويات وبات السبيل الوحيد لترك المتقاعسين لمناصبهم هو سن المعاش وفقط ,

واضاف الأهالي انهم طالبو رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزير الاوقاف تحديدا مئات المرات النظر فى قيادات اثبتت انها غير قادره على التوافق مع سرعة انجاز القيادة السياسية الا ان الجميع قرر ان يترك المحافظة الاشرس فى صعيد مصر تواجه مصيرها منفردة ,

الأهالي طالبوا بمحاسبه كل مسؤول تورط فى هذا الخطأ الفادح وبسرعه وعدم التستر عليه وايا كان منصبه وخاصه بعد استغلال طيور الظلام داخل مصر وخارجها لهذا الخطأ الساذج للنيل من الوطن ومسؤليه 

يذكر ان اكبر مدن قنا " قنا – نجع – ابوتشت – دشنا – الوقف " تعمل دون قيادات معينه ويقودها قيادات مكلفه بقرارات محافظ بالإضافة لقيادات داخل الديوان لم يرى فى انجازها الا وزير التنمية المحلية وفقط و فى واحده من اغرب ما يجرى فى صعيد مصر ..