بنسبه حسابيه بسيطة تستطيع ان ترى ان اكثر من 69% من شكاوى المواطنين بقنا سواء ضمن بوابه شكاوى مجلس الوزراء او اللقاءات المفتوحة التى يعقدها محافظ قنا او من خلال استغاثات المواطنين عبر  الاعلام او حتى شكاوى رئاسة الجمهورية معظمها يعود بالاساس الى " وزارة التضامن الاجتماعى " ووحدات التضامن المنتشره عبر ربوع قرى قنا والتى باتت تمتهن تعذيب المواطن وحرمانه من المساعدة او منحها لغير مستحق بقرار من باحث اجتماعى قد يعرض اجهزة الدوله جميعها لحاله من الغضب الشديد من جانب المواطن فى الشارع ,

يكذب من يعيد ويؤكد ان منح المساعدات وخاصه " تكافل كرامة " يعود الى سيستم الوزارة ولا تدخل بشرى فيه من قريب او بعيد , ولكن الواقع يؤكد ان راى الباحث او رئيس وحدة التضامن مهم واحيانا كثيره يدمر اسره بكاملها ولا لشىء وانما لخلل داخل التركيبة الفسيولوجية لمسؤلى هذه الوحدات ,

" ا محمد يونس " مواطن من قنا يقول " تم قطع مساعده " تكافل كرامة " الخاص بى والذى كان يمنحنى 400 جنيها تساعدنا على المعيشه والسبب عندما تظلمت هو " امتلك سياره موديل 2020 وشريك فى مصنع قطع غيار " وللعلم لا املك فى منزلى " ثلاجه " فكيف امتلك سياره ؟

مواطن اخر وسبق ان تظلم للوزيره " نيفين القباح " ولكل الاجهزة الرقابية فى قنا ومن ابناء مركز " ابوتشت " ويدعى  " نبيل جاد شرقاوى" من ابناء " القارة " التابعة لمدينة " ابوتشت " بقنا , ارسل استغاثه عاجله عبر " المشهد " الى وزيرة التضامن د " نيفين القباح " شاكيا تعنت وحدة التضامن الاجتماعى التابع لها وكذا ادارة التضامن ضد وضد ابنه المريض مرض مزمن وقالت وزارة الصحة فى تقرير رسمى انه يستحق " معاش كرامة " نظرا لظروفه الصحية وظروف والده الاجتماعية ,

والد الطفل يروى ان بتاريخ 27 ابريل توجه الى مقر القومسيون الطبى بقنا وحصل على موافقه بالمساعدة الشهريه نظرا لوجود عجز صحة لدى الطفل يزيد عن 60% واخبروه بالتوجه الى وحدة التضامن التابعه له للتسجيل على منظومه " تكافل – كرامة " ولم يستطيع التسجيل هناك وتم رفض طلبه دون سبب ,

يقول المواطن " توجهت الى اداره تضامن " ابوتشت " وهناك بالفعل قام المختص بمنحى خطاب ملزم باحقيتى فى التسجيل بعد فحص اليكترونى لموقفى وتوجهت مره اخرى للوحدة التابع لها وهناك ايضا قالوا لى بعد شهرين تعالى نسجلك ,

الامثله كثيرى ولا تحصى وخاصه في شمال قنا " ابوتشت – فرشوط " وسط اصرار من مديرية التضامن الاجتماعى على عدم التغيير هناك وحتى مع قيادات اساءت للمنظومة من الاساس وباتت رائحتها تزكم الانوف الا انها تحظى بمن يدافع عنها ,

ويبقى دول الوزيرة " نيفين القباح " وهلى تسمع من الاساس عما يحدث في الصعيد وتعلم ان هناك محافظة تحمل اسم " قنا " اصبحت مشهورة بامبراطوريات " وحدات وادارات التضامن الاجتماعى "