حذر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية من وجهات نظر نتشر هذه الأيام تحذر من تكلفة الحرب وتدعو لترك "سد الخراب" الاثيوبى وعدم هدمه والدخول فى مفاوضات عبثية جديدة كأنهم لم يكفهم عشر سنوات تفاوض منها ست سنوات فى عهد الرئيس السيسى وكأن أمامنا خيارات أخرى لإنقاذ مصر من كارثة ستصيبها قريبا أو بعيدا لو نجح المخطط الشيطانى لإثيوبيا. 

وأكد ناجى الشهابي أن إقامة سد على النيل الازرق على الهضبة الإثيوبية كارثة على مصر والسودان وتهدد بقاء البلدين على الخريطة العالمية، وبالتالى تهدد الأمن المائي للبلدين والأمن القومى العربى .. وأضاف ان أحلاما إثيوبية كبيرة ستترتب على ذلك منها تسعير مياه النيل وبيعها والتحكم فى القرار المصرى والإرادة المصرية.

 وتابع ناجى الشهابي: أقول لأصحاب هذه الآراء، تخيلوا أن بحيرة سد الخراب الاثيوبى تم ملؤها بالـ 74 مليار متر مكعب ثم تم هدم السد بفعل رخاوة الأرض  أو بفعل دولة عدو ..وشئنا أم أبينا فإن إسرائيل عدو ... وامريكا عدو .. وبريطانيا عدو !!! داعيا إلى  تخيل حجم الدمار والخراب الذى سيصيب مصر والسودان وقتذاك.

واضاف الشهابي لذلك لم يوافق أي حاكم مصرى على مدار التاريخ منذ أن خلق الله مصر من آلاف السنين على إقامة سد يحتجز مياه النيل الازرق على الهضبة الإثيوبية. 

وتابع رئيس حزب الجيل أن اثيوبيا أقامت السد على بعد 14 كم من حدود السودان بعيدا عن المدن والقرى الإثيوبية التى تحتاج الكهرباء وهى لا تملك شبكة لنقل الكهرباء إلى تلك القرى والمدن ؟!! وإجاب ناجى الشهابي إن ذلك يؤكد النوايا الشريرة لإثيوبيا والدول التى تقف وراءها! وحتى لا يحدث ضرر علي المدن والقرى الإثيوبية الموجودة خلف السد على الطريق الى الحدود السودانية فى حالة إنهيار السد أو هدمه وهو ما يؤكد أيضا أن هدف اثيوبيا من بناء السد ليس توليد الكهرباء كما خدعت مصر والسودان وباقى دول العالم وهى تشرع فى بنائه 

واضاف الشهابي وهو ما يجيب على سؤال يتردد لماذا لم تركب اثيوبيا التوربينات حتى الآن؟!! وطالما الأمر كذلك فلماذا تقيم السد بهذا الحجم الضخم وخاصة إذا علمنا أنها ليست بحاجة إلى المياه لأنه يسقط عليها 1600مليار متر مكعب من المياه منها 960 مليار متر مكعب على الهضبة الإثيوبية ؟!! 

وأكد ناجى الشهابي أن هدفها من بناء سد الخراب الاثيوبى هو إعلان اثيوبيا زعيمة للقارة الأفريقية والتحكم فى القرار والإرادة المصرية عن طريق بيع المياه لها ولذا فإن هذا السد هو أكبر خطر يهدد حاضر ومستقبل مصر سواء إستخدمته اثيوبيا  كخزان لبيع المياه لمصر أو تركته ينهدم لتدمير مصر والسودان !! وانهى تصريحه الطويل أن هدم السد الآن قبل البدء فى الملء الثانى ضرورة بقاء لدولتى المصب وشعبى مصر والسودان.