تم تقديم بلاغ لمجلس نقابة الصحفيين يطالب بمحاسبة مستشفى الجيزة الدولي (التطبيقيين) المتعاقدة مع النقابة بعد تسببها في وفاة آيات ابنة الزميلة أميرة الحسيني والزميل ياسر سليم.
وفي منشور بعنوان "حتى لا يذوق ما ذقته أحد آخر" كتب ياسر سليم: "أكتب هذه السطور بصعوبة بالغة في ظروف يعلم الله مدى قسوتها، ولكني تعجلت بها لئلا يتعرض لما تعرضت له أحد غيري، في مستشفى الجيزة الدولي (التطبيقين)، التي توجهت إليها بعد مكالمة من ابنتي الكبرى بما تعرضت لها شقيقتها آيات من إصابة.
وحالما وصلت في غضون دقائق كان خال ابنتي وجار له قد وصلوا بسيارته أمام المستشفى وقمنا بإنزالها على كرسي متحرك وسارعنا بالدخول بها لطواريء المستشفى، وقام طبيب ومساعده بالكشف عليها، وقال لي إنه يشعر بنبض ضعيف وبقياس الاكسجين كانت نسبته أقل من ٦٠، ثم طلب منا التوجه بها لمستشفى الهرم البعيدة عنه عدة كيلومترات، فطالبته بعمل أي إسعافات أولية فرفض متذرعا بقلة الإمكانيات.
طالبنا بسيارة إسعاف فتذرع موظف المستشفى بتعطل سيارة الإسعاف، فحملناها فورا في سيارة خالها لمستشفى الهرم وهنا سارعوا بإدخالها الطواريء ولم تمر دقائق حتى خرجت إلينا الطبيبة تخبرنا بالفاجعة: ماتت آيات".
وأضاف ياسر سليم: "أذكر هذه الواقعة لأنها ليست الحالة للإهمال الطبي بهذه المستشفى، وبما إننا كنقابة صحفيين متعاقدين معها، فإنني أتقدم لمجلس النقابة ببلاغ بضرورة محاسبة إدارة المستشفى على هذه الواقعة، قبل أن يتذرعوا بأنه لا دليل على هذه الواقعة، ويقوموا بمسح كاميرات المراقبة التي تثبت وقوعها، أطالب مجلس النقابة بتكليف الشئون القانونية بالتحرك فورا لإثبات وقوع الواقعة، ثم يترتب عليها تحرك آخر لمحاسبة المستشفى، لئلا يتكرر الأمر مع زملاء أو أي أحد آخر".
