بعد ساعات من وفاه السيدة " جيهان السادات " حرم الرئيس السادات بعد معاناه مع المرض عن عمر 88 عام فجر اليوم الجمعه ,
تقول احدى اشهر رفيقات دربها وهى " عنايات السيد " اول من عمل بالسياسة فى صعيد مصر وبنت محافظتى قنا والاقصر والقياديه النسائيه الاشهر فى ارض الجنوب
تقول " يوم حزين بحق لنا جميعا فى وفاه الجميلة والرائعة جيهان السادات " فهى هانم بمعنى الكلمه وذكرياتي معها لا تنتهى سواء فى التنظيم السياسى او اللجنه المركزية للاتحاد الاشتراكى , فهى كانت نجمه اينما ظهرت ونزلت , تفوق نجمات السينما , كانت الاشيك والارقى والاكثر تواضعا ,
تؤكد ان " جيهان " لم نرى منها طوال عشرتنا معها وحضورنا معها فعاليات عديده سواء فى القاهرة او حتى اثناء زيارتها للصعيد الا كل تقدير وكانت تنزل الناس منازلها وتعطى كل من معها حقه واحترامه ولم تكن " متنفسنه " بل كانت ترى انه كلما سطع نجم من حولها سيسطع نجمها هى ,
وتقول لا انسى زيارتها الى " قنا " وحديثها مع سيدات الصعيد البسطاء وكيف اخبرتنى بسعادتها فى الجلوس معهم والحديث اليهم ,
وعن ذكرياتها معها تقول " مره اثناء جلسه فى القاهرة قدمت لها هديه تذكاريه عبارة عن اسمها "بالهيروغليفية " اللغه المصرية القديمة " وقد سعدت بها تماما واحتفظت بها حتى ثناء وجوده فى الولايات المتحده ,
وتقول " اثناء حرب اكتوبر قمنا معها بزيارة المصابين من قواتنا واسرهم وكان لا تغادر غرفة مصاب حتى يضحك وتتبادل معه الابتسامات ووتتعهد برعايه اسرهم وابنائهم حتى اطلق عليها الجنود ام الابطال
تعود " عنايات احمد السيد " وتقول " حتى عندما سؤلت اكثر من مره لماذا قبلتى الزواج من رجل يكبرك بسنوات ومفصول من الجيش ومتزوج واب لثلاثه بنات , كانت اجاباتها قاطعه " احبب حب السادات لبلده ووطنه "
تقول الحاجه " عنايات " ان جيهان السادات تحملت مالم يتحمله اقوى الرجال من شائعات استهدفتها شخصيا واسرتها ولم تلتفت اليها وساندت زوجها فى الحرب والسلام ,
وتؤكد يكفى ان عزه نفسها جعلتها تغادر للولايات المتحدة تعمل وتدرس حتى عادت " دكتوره " وناشطه فى حقوق الانسان على مستوى العالم ولم تخجل من عملها وخرجت تحكى قصتها للجميع ,
وعن رسالتها لروح جيهان السادات تقول " عنايات السيد " رسالتى بسيطه اقول لها " عشتى نجمه فوق النجوم ورحلتى نجمه ايضا , ام الابطال بحق , رفيقه الانتصار والسلام , اذهبى بسلام الى رفيق دربك وستبقى وحتى النهاية فى نظر المصريين " ام الصابرين "
