29 - 06 - 2024

في ذكرى انتخابه.. الاتحاد الأوروبي وألمانيا يهددان رئيس بيلاروسيا بعقوبة جديدة

في ذكرى انتخابه.. الاتحاد الأوروبي وألمانيا يهددان رئيس بيلاروسيا بعقوبة جديدة

تعهد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس،  حركة الديمقراطية في بيلاروسيا بمزيد من المساعدات في مقاومتها للرئيس البيلاروسي.

وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بيان صادر عن وزارته إن بلدا كاملا موجود كـ"رهينة" عند لوكاشينكو.

وأضاف ماس في بيان حصلت عليه "المشهد" : "وإلى جانب الدعم السياسي، قدمنا لهذا السبب مساعدات عملية من خلال إعداد خطة عمل المجتمع المدني في بيلاروسيا من أجل دعم الأشخاص المضطهدين سياسيًا".

ومع حلول الذكرى السنوية لهذه الانتخابات تحدث ماس عن "نقطة تحول في التاريخ البيلاروسي، فقد خرج الناس ولا يزالون يخرجون إلى الشوارع بقيادة نساء شجاعات مثل سفيتلانا تيخاوفسكايا وماريا كوليسنيكوفا للاحتجاج سلميا على عنف الدولة".

واستطرد ماس موجها حديثه للمعارضين البيلاروسيين: "احتجاجكم ومثابرتكم نالت إعجابا وتضامنا ودعما على مستوى العالم"، وقال إن هؤلاء المعارضين طالبوا بانتخابات جديدة حرة ونزيهة وتحرير السجناء السياسيين.

وانتقد ماس تعذيب مواطنين مسالمين ونفيهم، وأكد ماس أن لوكاشينكو فقد كل شرعية سياسية وأخلاقية " ولهذا فإن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يقفان إلى جانب الناس في بيلاروسيا الذين يكافحون من أجل احترام القيم الأساسية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان".

وعشية ذكرى إعادة انتخابه، التي يعتقد على نطاق واسع أنه تم تزويرها، هدد الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بعقوبات إضافية.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأحد: "الاتحاد الأوروبي يستعد للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات في ضوء التجاهل الصارخ من جانب النظام للالتزامات الدولية".

وأضاف  بوريل أنه مع الهبوط "القسري وغير القانوني" لرحلة طيران لشركة ريان إير في مايو واستغلال المهاجرين لأغراض سياسية، فإن النظام "زاد من تحديه للمعايير الدولية".

وألمح بوريل بذلك، من بين أمور أخرى، إلى أنه تم تسجيل أكثر من ألفي عملية عبور غير شرعية لحدود ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا في يوليو وحده.ومن وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، يتم ذلك عن عمد من جانب حكومة مينسك.

وكان لوكاشينكو قد هدد صراحة بالسماح لأشخاص من دول مثل العراق أو أفغانستان أو سورية بعبور الحدود ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وتم نشر بيان الاتحاد الأوروبي في ذكرى الانتخابات الرئاسية في بيلاروس التي أجريت في 9 أغسطس من العام الماضي.

وتم إعلان فوز لوكاشينكو على الرغم من الاتهامات الواسعة بتزوير الانتخابات.وتم إخماد الاحتجاجات الجماهيرية بعد الانتخابات باستخدام العنف.وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات في الأشهر الماضية بسبب قمع المجتمع المدني والمعارضة الديمقراطية في بيلاروسيا.

ومن جديد، دعت منافسة لوكاشينكو، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي تزعم فوزها في انتخابات أغسطس الماضي، إلى ممارسة مزيد من الضغط على مينسك.

وقالت تيخانوفسكايا التي تعيش الآن في المنفى في ليتوانيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "في الوقت الراهن، لا يمكن لأحد، بمن فيهم أنا، أن يشعر بأمان".

وأشارت إلى حالة الناشط البيلاروسي فيتالي شيشوف، الذي عثر عليه مؤخرًا متوفيًا في أوكرانيا، حيث كان يعيش في المنفى.

وأظهر وضع اللاعبة الأولمبية البيلاروسية كريستينا تيمانوفسكايا إمكانية أن يكون أي شخص ضحية "لجهاز القمع" للوكاشينكو.

وفرت المتسابقة الرياضية في سباقات المضمار والميدان إلى بولندا بعد أن قالت إنها ستتعرض للخطف في أولمبياد طوكيو لانتقادها مسؤولي الرياضة في بيلاروس.






اعلان