17 - 07 - 2024

رافية إبراهيم : 3 مقومات أساسية لتطوير قطاع الاتصالات في المنطقة

رافية إبراهيم : 3 مقومات أساسية لتطوير قطاع الاتصالات في المنطقة

حددت شركة اريكسون، 3 مقومات أساسية لتطوير قطاع الاتصالات في المنطقة العربية ، يأتي ذلك في ضوء تنامي انتشار تقنيات الاتصال المتحرك، حيث يتزايد الطلب على التطبيقات والخدمات التي تتطلب إنترنت عريض النطاق،ويتزايد الضغط على القطاع لتوفير خدمات إنترنت متحرك سريع عالية الجودة، الأمر الذي يتطلب المزيد من التعاون والالتزام من قبل جميع الأطراف المعنية. وبهدف تلبية هذه الاحتياجات.وترتكز هذه المقومات علي تبني منهجية مناسبة لتخصيص موجات الطيف الترددي، وتطوير الشبكات التقليدية والنظم الخدماتية، وتقديم خدمات مكملة بأسعار تنافسية ، وهذا كله يشكل مقومات أساسية في ضمان تطور قطاع الاتصالات وتوفر خدماته بمتناول الجميع. وتعقيبا علي هذا البيان أوضحت رافية إبراهيم الرئيس الاقليمي لاريكسون الشرق الاوسط قائلة :" إننا في اريكسون نؤمن بإمكانيات منطقة الشرق الأوسط، إذ بدأنا عملياتنا فيها قبل أكثر من 120 عاماً، كما أننا عازمون على المساهمة في دفع عجلة تطورها لنفس عدد السنوات على الأقل.بالنسبة للسوق المصري بالأخص فهناك طلب متنامي على خدمات الفيديو عبر المحمول بالإضافة إلى الخدمات الجديدة عبر المحمول كالخدمات البنكية والتجارية. و من ناحية أخرى نرى أن الشبكة الإفتراضية الرابعة ستزيد من التنافسية بين المشغليين مما سيعود بالنفع على المستخدمين. كما أننا نتوقع نمو في خدمات الجيل الثالث المتطورة بسبب زيادة الطلب على البرودباند المتنقل.وتتمثل بعض التحديات الرئيسية التي نواجهها في عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي بالمنطقة، لكن يجدر التنويه، أن البشرية كان لديها حاجة للاتصال منذ بداياتها،وهذه الحاجة للتنقل سوف تستمر في النمو رغم جميع الظروف. وهذا سوف يتطلب الكثير من الاستثمارات ويقدم فرص واعدة لشركات الاتصال ليتكون جزءاً من المجتمع الشبكي.أضافت :" سنواصل تركيزنا على ريادة التحول نحو المجتمع الشبكي في منطقة الشرق الأوسط وما حولها. وبهدف تحقيق ذلك سنتعاون مع المشغلين لتطوير بناهم التحتية ورفدها بأحدث حلولنا المتطورة. ونرى أن هنالك إمكانات هائلة في مجال الخدمات التشغيلية وخدمات الأعمال (OSS/BSS) والاتصال بين الآلات (M2M) والخدمات المدارة.كما من المتوقع أن تساهم الخدمات المدارة في تحسين جودة الشبكات وتجربة العملاء، وأن حلول الاتصال بين الآلات ستقدم مصادر دخل جديدة للمشغلين. كما أن الخدمات السحابية ستساهم في تعزيز المزايا التنافسية.وفي سياق متصل ، تتوقع الشركة أن يشهد العالم أكثر من أربعة مليارات هاتف ذكي قيد الاستخدام بحلول عام 2016، في حين سترتفع حركة البيانات بما يصل إلى عشرة أضعاف ما هي عليه اليوم، وسيستأثر المشتركون في المناطق الحضرية والمدن الكبرى بحوالي 60? من هذه الحركة. وتتيح الشبكات غير المتجانسة معالجة هذا التحدي وتحويله إلى فرص واعدة للجميع.وستلعب الشبكات غير المتجانسة درواً محورياً في المجتمع الشبكي. ومع استمرار الإقبال على تبني مبادرات المدينة الذكية، سنشهد زيادة في مستويات الضغط على الشبكات في ضوء اتصال عدد أكبر من الأجهزة بها لتمكين سكان المدينة الذكية من التمتع باتصالات متحركة في جميع جوانب الحياة اليومية .

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه