وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للاعلامي الكبير حمدي الكنيسي رئيس الاذاعة المصرية الاسبق وذلك بمستشفي المعادي العسكري اثر اصابته بأزمة صحية.

جدير بالذكر أن الإعلامي حمدي الكنيسي من مواليد مارس عام 1941 بقرية شبرا النملة التابعة إلى مركز طنطا.

حصل الكنيسي على ليسانس في تخصص اللغة الإنجليزية عام 1961، في جامعة القاهرة، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس تخصص الترجمة الفورية عام 1966.

لُقِبَّ حمدي الكنيسي بأشهر المراسليين الحربيين اللذين قاموا بتغطية أحداث حرب أكتوبر، وذلك في عام 1973.

بدأ الإعلامي الكنيسي مشواره المهني في عام 1962، حيث عمل في البداية في مجال التعليم، حيث قام بتدريس مادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية.

انتقل الكنيسي للعمل في مجال الإعلام، حيث عمل في البداية مع إذاعة البرنامج العام، كقارئ نشرة إخبارية، وبعدها انتقل للعمل في مراقبة البرامج الثقافية في نفس الإذاعة.

ثم انتقل للعمل في إذاعة صوت العرب، حيث تم تعيينه في منصب مراقب للبرامج الثقافية فيها، وبعدها تم تعيينه في منصب رئيس الشبكة.

في عام 1988، انتقل حمدي الكنيسي للعمل في إذاعة الشباب والرياضة، حيث تولى منصب المدير العام لها، وبعدها تولى رئيس مجلس الإدارة بمجلة الإذاعة والتلفزيون.

قدم حمدي الكنيسي مجموعة من البرامج الإذاعية منها: برنامج بعنوان يوميات مراسل حربي، برنامج المجلة الثقافية، برنامج قصاقيص، برنامج صوت المعركة، برنامج تليفون وميكروفون و200 مليون.

حصل حمدي الكنيسي على العديد من الأوسمة والجوائز منها: وسام الجمهورية، ودرع التفوق من وزير الإعلام، بسبب تطوعه كمراسل حربي للإذاعة، وجائزة أفضل كاتب في الدراسات الاستراتيجية، وجائزة التفوق في الأداء.

ويعد حمدي الكنيسي خبيرًا دوليًا في الإعلام لدى اليونسكو من عام 1975 وحتى عام 1977، وأمينًا عامًا لمهرجان الإذاعة والتلفزيون في جميع دوراته ، وأمينًا عامًا لمهرجان الأغنية العربية السادس.