نشبت مشادة كلامية بين محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، وأحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، أثناء مراسم تتويج الفريق، بلقب بطولة الدوري المصري.
جاء الخلاف بين مجاهد وشيكابالا بسبب رغبة شيكا، في استقدام نجله وباقي أسر اللاعبين خلال مراسم التتويج، لكن رفض مجاهد دخولهم إلى أرضية الملعب، ليدخل قائد الزمالك في مشادة قوية ومشاجرة مع مجاهد.
وكان شيكابالا يريد اصطحاب نجله "آدم" خلال مراسم التتويج بدرع الدوري، وهو ما قوبل بالرفض، مما أدى إلى انفعال اللاعب بشدة علي مجاهد ودخل شيكابالا في مشاجرة بالأيدي مع مجاهد، كادت أن تتطور لولا تدخل حسين لبيب، الرئيس المؤقت للزمالك.
وفي ضوء هذه الأحداث قرر أحمد مجاهد الانسحاب من مراسم تسليم درع الدوري للزمالك. ومن المتوقع إصدار عقوبات ضد شيكابالا، من جانب اتحاد كرة القدم المصري، بسبب تلك الواقعة، خاصة أن هناك حالة غضب عارم بين مسئولي الإتحاد، وكذلك الجماهير التي كانت تتابع المباراة عبر الشاشات أو التي تواجدت داخل أرضية الملعب.
وأكد شهود من أرض الملعب، أن أحمد مجاهد تعهد بإيقاف شيكابالا وتطبيق اللائحة بسبب سلوكه. وتوجه مجاهد بالدرع وسلمه لحسين لبيب، الذي سلمه بدوره للاعبي الزمالك دون أي مراسم للتتويج. ورفض شيكابالا استلام الدرع مع زملائه، لكنه تواجد بصحبتهم مرة أخرى عقب انصراف مجاهد.
وغادر شيكا ملعب بتروسبورت برفقة أسرته، بعد التقاط بعض الصور التذكارية.
