صرح المهندس مؤمن أشرف، خبير اقتصادي، بأن هناك بعض قراصنة الأنترنت يهاجمون الأفراد العاديين لإستخدام بياناتهم بشكل غير مشروع ويتيح للقراصنة سواء من الأفراد أو الدول إستخدام البيانات بما يضر المصالح الشخصية والوطنية، حيث أن الانتهاك يتضمن معلومات حساسة مثل البريد الإلكتروني والهاتف وعنوان المنزل والتأهيل وخبرة العمل وما إلى ذلك.
وأكد أشرف، أن مجرمى الإنترنت يبحثون دائما عن مثل هذه المعلومات الشخصية للقيام بأنشطة شائنة مختلفة مثل سرقات الهوية والخدع، وهو ما يعد خرقاً للخصوصية وأحياناً يرتبط الأمر بخسائر مادية أيضًا عند اختراق البيانات البنكية عن طريق الإنترنت، ويعتبر التعرض لمثل هذه القرصنة بمثابة جرس إنذار للتأكد من سلامة برنامج الحماية من الفيروسات المستخدم ويسهل الاعتماد على برامج مجانية يتم تحميلها من الإنترنت عمل القراصنة كونه لا يوفر الحماية المطلوبة للبيانات.
وقال الخبير الاقتصادي، إن حماية البيانات من القرصنة الالكترونية اصبح من الامور الهامة في تلك الفترة ومن الخطورة حيث يعتبر الإنترنت بالمنزل هو المصدر الأساسي للترفيه والمعرفة، وتتفوق مميزاته على عيوبه قائلاً: إن حماية كلمات مرورك ومعلوماتك المالية ومعلوماتك الشخصية الأخرى من القراصنة لديها أولوية كبيرة، ولكنها أصبحت مهمة بشكل كبير للمستهلكين والأفراد للاهتمام بنصيحة حماية البيانات واستخدام إجراءات سليمة للحفاظ على أمن بياناتك الشخصية وحمايتها.
وأوضح، أن حالات اختراق البيانات يمكن أن تشكل تهديداً للأمن القومي في أغلب الدول، وغالباً ما ينتهي الأمر ببيع البيانات المسروقة عبر شبكة الإنترنت المظلمة.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يتم شراء المعلومات الشخصية المسروقة من قبل شركات التسويق أو الشركات المتخصصة في حملات البريد العشوائي، كما يمكن للمشترين أيضاً استخدام رسائل البريد الإلكتروني المسروقة في عمليات التصيد الاحتيالي، وهجمات الهندسة الاجتماعية ونشر البرمجيات الضارة أيضاً.
