30 - 06 - 2024

نقيب الفلاحين: مشروع الدلتا الجديدة و الوادي الموازي سيغير حياة المصريين

نقيب الفلاحين: مشروع الدلتا الجديدة و الوادي الموازي سيغير حياة المصريين

- مبادرة السيسي لزيادة الرقعة الزراعية أبرز الإنجازات وهذه تفاصيل المشروع الضخم الذي يحظي بإهتمام الرئيس
- مشروع الدلتا الجديدة يضيف 2.5 مليون فدان للأراضي الزراعية في مصر 

تبذل الدولة جهودا كبيرة في إنشاء مشروع الدلتا الجديدة أو الوادي الموازي للإستصلاح الزراعي، والذي يهدف إلي استصلاح 2.5 مليون فدان لزيادة الرقعة الجغرافية المزروعة، وتوفير ما لا يقل عن 4 مليون فرصة عمل، ويساعد في الإكتفاء الذاتي بنسبة تتراوح بين 60 الي 80% من المحاصيل ذات العجز المحلي. 

وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن مشروع الدلتا الجديدة والوادي الموازي يعتبر أفضل مشروع للإستصلاح والزراعة الأفقية في مصر في الآونة الأخيرة، والمشروع يهدف إلي استصلاح وزراعة 2.5 مليون فدان، وهذه تعتبر أكبر كمية تستصلح مرة واحدة في موقع فريد من نوعه بجوار الدلتا المصرية، وعلى طول الظهير الصحراوي الموازي لوادي النيل ويقع المشروع علي طرق مهمة وبالقرب من الموانئ مثل ميناء الإسكندرية و دمياط والسخنة ومطاري القاهرة وبرج العرب وكما يرتبط بشبكة طرق وشبكة عمرانية في غاية الأهمية. 

واضاف أبو صدام أن المشروع له فوائد عديدة رائعة وذات عائد كبير علي الاقتصاد المصري، حيث إن المشروع سيوفر محاصيل زراعية تساعد علي الاكتفاء الذاتي بنسبة تتراوح بين 60 إلي 80%، وكما يساعد أيضا في توفير عملة صعبة عن طريق تصدير المحاصيل الزراعية إلي الخارج، وسيساعد المشرع في توفير حوالي 4 ملايين فرصة عمل مستهدفة حتي عام 2025. 

ونوه إلي أن المشروع متكامل وذو أهمية زراعية وصناعية وسكنية ويهتم بالصناعة في المقام الثاني بعد اهتمامه بالزراعة في المرتبة الأولي، ويساعد المشروع في خلق ثقل للمنطقة المستثمرة، ويضيف قيمة للمحاصيل الزراعية المنتجة. وأوضح أن المشروع سيتم زراعته بجميع المحاصيل اللازمة لسد احتياج المواطنين من المحاصيل المستخدمة لإنتاج السلع الغذائية ومن بينها القمح والأرز والذرة الطماطم والبطاطس والبنجر والمحاصيل الزيتية، تلك المحاصيل تكون ذات احتياج كبير للمواطنين المحليين والأجانب الذين يتم تصدير المحاصيل إليهم. 

ونوه إلي أن المشروع سيدار بالطاقة النظيفة من استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء وتشغيل مضخات المياه. وأشار إلى أن المشروع يعتمد علي المياة الجوفية المستخرجة من باطن الأرض، حيث إن المشروع به رقعة كبيرة غنية بالمياة الجوفية والتي نستطيع الاعتماد عليها بعيدا عن مياة النيل المستخدمة في المجالات المدنية، وتقدر احتياجات المشروع من المياة نحو 15 مليون متر مكعب، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة معالجة مياه الصرف الزراعي من غرب الدلتا الجاري إنشاؤها قرابة 6.5 مليون متر مكعب يومياً. 

ولفت إلى أنه من المقرر الإنتهاء من المشروع خلال العامين المقبلين، وبحسب ما قالت الحكومة انه تم الانتهاء من 300 ألف فدان وسيتم الانتهاء من 200 ألف فدان آخرين خلال عام 2021.






اعلان