27 - 09 - 2024

شاهد ماذا فعل العند والتعنت.." ابوتشت" تحولت الى بؤرة عذاب وتعذيب يومى للمواطن

شاهد ماذا فعل العند والتعنت..

حالة من التدهور غير المسبوق فى الخدمات وغياب تام ودائم لدولة القانون بكل جوانبها ولكل من يقوم على تنفيذه وانتشار لكل الوان البلطجة وتدشين واعلان قيام جمهورية ال "توك توك" وتنصيب الصبية الذين يقودنه حكاما بأمرهم على أرواح وأعراض نصف مليون مواطن هناك.

هذا هو حال مدينة " ابوتشت " بكل بساطة ودون تهويل اوتهوين وهى المدينة التى تقع على شمال محافظة قنا وتفصل بينها وبين محافظة " سوهاج " اداريا وتشمل مايزيد عن 34 قرية و 122 تابعا ونجعا.

انهيار كامل فى الشوارع وفقط يمكنك ان تستغرق ثلاثة ساعات كى تمر من طريق قنا – سوهاج الزراعى " الى قلب المدينة وهى التى لاتزيد عن 1200 مترا فقط.

احتلال كامل من الباعة والبلطجية لكوبرى ابوتشت الشرقى القديم رغم مرور رئيس المدينه عليه مرتين يوميا حيث هو الطريق بين مسكنه ومكتبه ودون جدوى، بل وصلت الامور الى اغلاق الكوبرى تماما بعربات الباعه واباطرة التو توك.

بداية من مستشفى الحميات ووصولا الى مركز الشرطة مسافه لاتزيد عن 1250 مترا فقط ولايمكنك ان تسير فى واحدة من اسوأ طرق مصر الا فى وقت يزيد عن ساعه تقريبا رغم وجود نقاط أمنية مهمة على الطريق الذى ايضا اعلن احتلاله رواد التو توك من مدمنى " المواد المخدرة "

واما عن منطقة "مزلقان كوم يعقوب" فقطعا لو شاهدت القيادة السياسية هناك ما يحدث من امتهان واهانه للمواطن والمراه المصرية بالذات من الفاظ وتحرش لفظى اثناء عبورها المزلقان الذى تم قطعه لعمل كوبرى معلق عن طريق وزارة النقل والتى طوال 200 يوم لم تنشا منه الا 2 عامود خرسانه فقط قطعا سيكون لها قرارات حازمة وحاسمة ضد من حمل المسؤولية وفضل الجلوس تحت اجهزة "التكييف" 

الغريب فعلا ان الاجهزة الامنية تركت هذا المكان تحديدا للمحليات الغائبه عن الوعى من الاساس وكان الضحيه المواطن والمواطنه، السيدة على وجه الخصوص تواجه كمية من الصبيه الخارجين عن القانون فى وضح النهار دون أي تدخل من اجهزه الدولة.

واما عن واحدة من أسوأ نقاط التزاحم والعشوائية فى مصر وهى منطقة مدارس "عزبة البوصة" بغرب مدينة ابوتشت فحدث ولا حرج، افتراش البائعين فى منتصف الطريق , وجود ثلاث مواقف سيارات فى مساحه 150 مترا معظمها على الطريق المرصوف، محلات غير مرخصة، والطريف والذى نهديه للأجهزة المعنية هو مرور قيادات مهمه بقنا فى نفس المنطقه اكثر من مره بل والترجل والتحدث مع هؤلاء المحتلين للميدان وتبادل الابتسامات والتصوير معهم، ولانعرف ماهى الرسالة التى يريدون توصيلها للمواطن هناك وهل هى تصدير الاحباط فى وقت تبذل فيه الدولة الجهد والمليارات لتخفيف الضغط عن كاهله.

ناهيك عن محاوله اشعال الفتنه بين قرى المركز سواء بتخصيص ملعب مفتوح لقرية داخل حدود قرية اخرى محرومة من أي ملاعب ومحاوله تصدير المشكله للمؤسسه الوطنية،

وتبقى رسائل حملها لنا الاهالى هناك سنرسلها فى برقيات سريعة

د " مصطفى مدبولى " رئيس الحكومه المجتهد والخلوق، لابد من تدخل جراحى فى هذه المدينة التى خصص لها رئيس الجمهورية " عبدالفتاح السيسى " 2 مليار و 255 مليون جنيه ضمن مبادارته الخالدة " حياه كريمة " من اجل اسعاد المواطن هناك، وضرورة محاسبة من ظن انه يستطيع تعذيب واهانه المواطن ومساعده الخارج عن القانون.

المحترم وزير الداخلية، كيف لاتوجد سيارة مرور واحدة تقنع الناس هناك وتخيف اصحاب اكثر من 1500 سيارة و 3000 توكتوك تعيث فى الارض فسادا ودون خوف من احد، ونناشد الوزير الضرب بيد من حديد على من ظن انه دوله داخل الدولة.

وزير التنمية المحلية اللواء " شعراوى " لن نرسل لانه بات قطعا ان هناك لك موقف من اهالى " قنا " وترفض الدفع بقيادات جديدة وتترك 8 مدن يقودها مكلفون وكثيرا منهم يحتاج الى مكلف اخر يقوده.

اما محافظ قنا اللواء "أشرف غريب الداودى" والذى يعتمد اعتماد كلى على اجهزه متابعه سواء فى المحافظة او المدن يرفض رفضا باتا مجرد التشكيك فيها او الشكوى منها وكأنهم  ملائكة لايمكن الاقتراب منهم ،، نسوق له واقعه " الفاروق عمر والسيده المسنة " واعيد واكرر له قول المولى عز وجل وبصدق " ستكتب شهادتهم ويسالون " صدق الله العظيم