19 - 10 - 2024

الشهابي يرفض اختيار مدير فني أجنبي للمنتخب الوطني ويطالب بالمعلم أو العميد

الشهابي يرفض اختيار مدير فني أجنبي للمنتخب الوطني ويطالب بالمعلم أو العميد

تساءل ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية عن القوة التى يستند إليها إليها الثنائى هانى أبوريدة عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" وأحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة المصرى فى الاستعانة بمدير فنى أجنبى للمنتخب الوطني بالرغم من تصريح الرئيس بعدم الاستعانة بمدرب أجنبى، علما بأن خبرات أبو ريدة ومجاهد الكروية محدودة وضعيفة فلم يكن أيا منهما نجما كرويا فى يوم من الأيام وصاحب بصمة على المستطيل الأخضر.

 وتابع ناجى الشهابي أن سبب تساؤله  هو أن اللجنة الثلاثية التى تدير الاتحاد برئاسة مجاهد معينة من قبل الاتحاد الدولى بترشيح مباشر من ابو ريدة وليست منتخبة !! 

وأشار رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطني كارلوس كيروش البرتغالى الجنسية كان حارسا للمرمى وهو لاعب وعمره الآن 68 عاما أي يقترب من عمر الكابتن حسن شحاته! 

وأشار إلى أن طريقة إختياره تثير الكثير من الدهشة وعلامات التعجب ويقال إن موطنه البرتغالى فينجادا المدير الفنى للاتحاد لعب دورا كبيرا فيها وهنا يطرح سؤال نفسه ما هى مهام المدير الفنى للاتحاد، وهل خزينة الاتحاد مكدسة ومليئة بالدولارات توزعها على أناس لا يؤدون عملا، ولم يضيفوا أى خبرات للكرة المصرية وفرق الأندية والمنتخبات الوطنية! 

وأضاف ناجى الشهابي الى متى ستظل إدارة اتحاد الكرة المصرى من قبل لجنة إدارية معينة من الفيفا ولا تمثل الجمعية العمومية للاتحاد وأنديته، وأكد أن الرأى العام المصرى كان مع الرئيس فى تفضيل مدير فنى وطنى وكنا نفضل لضيق الوقت أن يكون المعلم أو العميد مديرا فنيا للمنتخب الوطني !! 

وطالب الشهابي بمراجعة الأمر لأنه يتعلق بمصر وسمعة الكرة المصرية!

ويعود المدرب البرتغالي البالغ من العمر 68 عامًا لساحة التدريب مُجددًا بعدما توقفت مسيرته منذ ديسمبر 2020 عندما رحل عن قيادة المنتخب الكولومبي. و

وسبق لكيروش تدريب منتخبات البرتغال تحت 17 و21 سنة في عام 1988، ونجح في التتويج بمونديال الشباب مرتين، قبل أن يتم تصعيده لقيادة المنتخب الأول في عام 1991، وظل في تلك المهمة لمدة عامين، خاض خلالها 19 مباراة، فاز في 7 وتعادل في 8 وخسر 4 آخرين. 

وفي المنطقة العربية تولى عام 1999 تدريب المنتخب الإماراتي الأول، وظل في تلك المهمة لمدة عام واحد، قبل أن ينتقل لتدريب المنتخب السعودي مطلع عام 2000. ثم قاد منتخب جنوب إفريقيا عام 2001 وخاض معه 7 مباريات، فاز في 3 مواجهات وتعادل في 2 وخسر مثلهما. 

وكانت التجربة الأفضل لكيروش عندما أصبح مساعدًا للسير أليكس فيرجسون، المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث استمر معه في تلك المهمة من يوليو 2002 إلى يوليو 2003، قبل أن يتولى قيادة ريال مدريد الإسباني في صيف 2003، وخاض مع الملكي 59 مباراة، فاز في 34 مواجهة وتعادل في 11 وخسر 14 مباراة، وتُوج بلقب وحيد هو السوبر الإسباني ليرحل سريعًا بعد أول موسم له. 

ثم عاد كيروش لمساعدة فيرجسون مُجددًا في قيادة مانشستر يونايتد، واستمر معه من 2004 إلى 2008، وهو العام الذي عاد فيه لقيادة المنتخب البرتغالي الأول، وخاض هذه 28 مباراة، فاز في 15 وتعادل في 9 وخسر 4 مرات. بعدها تولى قيادة المنتخب الإيراني في الفترة من إبريل 2011 إلى يناير 2019، حيث خاض خلال تلك المرحلة 97 مباراة، فاز في 60 مواجهة منهم وتعادل في 24 لقاء، وخسر 13 مرة، ونجح في التأهل لمونديال 2014 بالبرازيل و2018 بروسيا. وكانت آخر تجارب كيروش عندما تولى تدريب المنتخب الكولومبي في فبراير 2019، إلا أنه اكتفى بخوض 18 مواجهة، فاز في 9 منهم وتعادل 4 مرات وخسر 5 لقاءات.