16 - 08 - 2024

السيسي : عام 2011 وثورة يناير شهادة وفاة للدولة المصرية

السيسي : عام 2011 وثورة يناير شهادة وفاة للدولة المصرية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه حين اجتمع مع بعض الإعلاميين عقب ثورة 2011، قال إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في كل المجالات، ولم يقل حينها "عيش حرية عدالة اجتماعية".

وأضاف السيسي، أثناء مداخلته في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، السبت: أنا بعتبر عام 2011 وثورة يناير، شهادة وفاة للدولة المصرية".

وأضاف  السيسي، أن التنمية فى مصر ليست منشات فقط، وهذه المنشأت من أجل استقبال الإنسان بعد بنائه وتطويره، متابعا: كان هناك عقول قاطرة لهذه الدول.. وهناك من يناظر للدولة بدون التوافق وتحركت الشعوب سواء بحسن نية أو سوء نية على أساس أن التدمير هو الحل”.

وتابع الرئيس السيسي، "لو قولت الكلام ده في عام 2011 كنتوا هتقولوا الراجل ده بيمثل النظام.. فيه دولة فيها 16 مليون لاجئ على الحدود وفى دول تانية.. وبداخلها 10 مليون لاجئ.. الواد اللى كان من 10 سنين عنده 6 سنوات بقى 16 سنة دلوقتى.. يا ترى الوضع هيكون ايه.. أنا بتكلم بحب شديد لانى عايز مصر قد الدنيا بكل المعايير والقيم”.

وقال الرئيس السيسي: فيه معسكر في دولة مش هينفع اقولها.. ياخدوا الولاد الصغيرين يجوزهم من أجل إفراز أطفال للمشاركة في العمليات الإرهابية .. اللى بيناظر للدولة كان هدفه كده؟!.. والناتج تكون أجيال من الإرهابيين والمتطرفين يفضلوا يخربوا لمدة 50-100 سنة جايين.. ولما مقدرات دولة تحط أدواتها لنشر فكر وممارسات متطرفة وإرهابية سواء داخل البلاد.. ده أمر خطير.

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مقر إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الانسان في الدولة، بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مباديء تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.