16 - 08 - 2024

مدينة الامل كمان وكمان.. شهادة حية من الحاجزين بالمدينة عن أسباب توقفها وكيف يتعامل معهم المسؤولون

مدينة الامل كمان وكمان.. شهادة حية من الحاجزين بالمدينة عن أسباب توقفها وكيف يتعامل معهم المسؤولون

مرة اخرى الحديث يطول عن مدينة " الامل " بنجع حمادى شمال محافظة قنا , احدى ابرز واضخم مدن الاسكات التعاونى بصعيد مصر , ورغم غضب المسؤلين من الحديث وهجومهم الصارخ على من يثير القضيه والتقول عليهم باقوال قطعا سياتى وقت الحديث عنها وكيف ينظر مسؤلين الصعيد ل " صاحبة الجلاله " والصحف الخاصه ومهنه الصحافة من الاساس ,

هذه المرة نتحدث عن واحده من اجمالى 60 جمعية تعاونية اسكانيه تشكل مجمل حاجزى قطع ارض هذه المدينة البالغة 11820 قطعه على مساحة 1539 فدان على الطريق السريع " مصر – اسوان " وعلى بعد 25 كيلو شمالا من مدينة " غرب قنا " 

اعضاء جمعية "العاملين بالازهر " الشريف والذين يمتلكون 1268 قطعه من أجمالي قطع المدينة السكنية والذين وعلى لسان امين صندوق الجمعية والمتحدث باسمها " احمد عبدالسلام دردير " قد سددوا للمحافظة 55 مليون جنية ضمن ما يتجاوز ال 350 مليون جنية تم تسدديها من جل الجمعيات التعاونية ال 60 هناك ,

يقول " عبدالسلام " المشكله ليست من طرفنا ولكن من اللجنه العليا المشرفه على المشروع والتى تتخذ القرارات بعيدا عن الاعضاء ومع كوننا نحن اصحاب الحق والارض والمال في المدينة الا اننا بعيدين عن متابعه اى تطور هناك ,

ويؤكد فى يوم 22 اغسطس الماضى ذهبنا نحن وفد من مجلس امناء المدينة والذى تمت الموافقه عليه بالمجلس التنفيذي للمحافظة سابقا ذهبنا نلتقى رئيس اللجنة العليا لمدينة " الامل " والذى هو طبقا لقرار صادر مسبقا هو " نائب محافظ قنا الحالى " وسلمنا له مذكرة تفصيليه تحدد مطالبنا والتى يشكل البند الاول فيها اهمية قصوى وهو السماح باعتبار محضر تسليم القطعة من المحافظة مستند رسمى يجوز منحنا ترخيص بناء به من الوحدة المحلية لمركز ومدينة " نجع حمادى " والذى يشغل رئيسها لجنه محلية اخرى تشرف على المدينة , ومع وعدنا من نائب المحافظ والذى هو رئيس اللجنة العليا لمدينة " الامل " ببحث الموضوع والرد فى اسرع وقت , قد مر علينا 35 يوم دون رد او اهتمام وبسؤالنا عن مذكرتنا لم يستدل عليها بعد ,

الشهادات تتوالى من جمعيات " الاوقاف " التى تم تسليم 100 قطعه فيها والتوقف عن تسليم 200 قطعة اخرى دون سبب وبقرار مبهم من اللجنتين المشرفتين على المدينة وكلك جمعيات " الشباب والرياضه  والكهرباء والزراعه ومعظم جمعيات قرى نجع حمادى "

معلومات مؤكدة تشير الى تسليم 5 مجاورات فقط من اجمالى 9 مجاورات باجمالى 7000 الاف قطعة وكما ذكرنا من اجمالى 11820 قطعة ,

اغرب ما فى المدينة التى لم تشهد اى جديد منذ تشكيل لجنتها العليا ان قرار التسليم اشترط مرور عامين على البناء والا سحب القطعه وهو ما فهمته اللجنة ومدينة نجع حمادى وقيادتها ان التاريخ هذا بدايه من محضر التسليم وهو ما يرفضه الاعضاء ويؤكدون ان القرار يشير الى المده تبدا من بداية منح الحاجز لرخصة البناء والتى لم تحدث لاى قطعة حتى الان والسبب مجهول تماما ,

منذ 19 مايو 2020 ولم تشهد ارض مدينة " الامل " اى جديد مطلقا وربما فقط تحول لون رملها من الاصفر الى الرمادى حزنا على مايحدث لها من مسؤلين مفترض ان يتماشوا مع القيادة السياسية للرئيس " السيسى " الذى لايمر اسبوع الا ويتابع على الارض مشروعات خدمية وتنمويه وكبارى ومدن جديده ومصانع وبل اصبح حافظا تماما كل مشروع وموعد انجازه وتكاليفه وكيف يحارب البيروقراطية التى تعرقل انجازه ,

فارق مليون سنة ضوئية بين ما يفعله الرئيس " السيسى "على الارض وبين ما يفعله صغار المسؤلين واوسطهم من افتعال معارك جانية مع كل من يشير الى مناطق قصور لديهم ويتهمونهم بعدم المهنيه والمهنه معا والتقليل منهم ووسيلتهم للتغطية على فشلهم الذريع فى التعامل مع قضايا حيوية ,

ولازال ملف مدينة " الامل " قائم ومفتوح لدى صحيفه وبوابة " المشهد " امام كل صاحب شهاده يريد ان يلقى بها فى وجه كل متقاعس ..