أكدت الخبيرة الإقتصادية بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية حنان رمسيس، في تصريحات خاصة "للمشهد" أن الارتباك، و الضبابية هما أسياد الموقف في أداء البورصة المصرية منذ ١٤ يوما

وقالت رمسيس :" ليس هناك تطمينات ولا توضيحات فيما يتعلق بضريبة الأرباح الرأسمالية، فهي في المجمل مرفوضة من السوق، وفي كل مرة أثير الحديث عنها تنخفض المؤشرات ويتأثر التداول وتسود حالة من السخط العام في السوق".

 واضافت أنه بعد الارتفاعات التاريخية التي حققتها المؤشرات الفرعية في شهر أغسطس توقعنا المزيد من الارتفاعات، وزيادة قيم التداول و تفاءلنا بعودة برنامج الطروحات لاثراء البورصة، وزيادة عدد الشركات المتداولة فيها

وقالت رمسيس :" لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن فبصدور الكتيب الاسترشادي للضرائب بدأ السوق في التدهور، وبدأ المتعاملون الأفراد الداعمون الأكبر لإرتفاعات السوق في الخارج خوفاً من بيروقراطية الإجراءات المتعلقة بطريقة المحاسبة على الضرائب، والمتعامل في البورصة المصرية قاسي مرار الأزمات المتوالية، ومازال السوق لم يتعاف من أزمة كورونا، ولا من تداعيات سد النهضة

واضافت، أنه  بدلآ من دعم التعاملات وتنشيطها نجد انه يوجد تعنت فيما يتعلق بضريبة الأرباح الرأسمالية و في ظل غياب دور المؤسسات، وعدم وجود تطمينات ولا توضيحات لن يتحرك السوق لأعلي، حتي لو حدث ارتداد في بعض الجلسات فهي لحظية لأنه يقابلها عدم احتفاظ من قبل الأفراد، الذين يخططون الخروج من السوق في القريب العاجل، 

وتساءلت: في الوقت التي تنطلق فية الأسواق العربية نحو الإرتفاع، وزيادة الإصدارات وارتفاع عدد الشركات المقيدة، وانطلاق نحو المؤشرات الدولية وارتفاع حصة المستثمر الأجنبي، أين نحن من الإجراءات التنشيطية التي تتخذها الدول الأخري، ونلوم اننا تقهقرنا للخلف وغيرنا تصدر المشهد، وسنظل علي هذا الحال الي ان يكون للبورصة قدرة علي عدم تغيير الثوابت ومنع إتخاذ اي اجراء يلحق الضرر بالمتعاملين الذين نبذل جهدا جهيد لإقناعهم بالاستثمار في البورصة، وعدم اللجوء لمستريح يبدد تحويشة عمرهم