17 - 07 - 2024

النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة لمحمود عزت فى قضية اقتحام السجون: المتهم وجماعتة أرادوا إسقاط مصر

النيابة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة لمحمود عزت فى قضية اقتحام السجون: المتهم وجماعتة أرادوا إسقاط مصر

واصلت محكمة جنايات القاهرة اليوم إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية فى اتهامه بقضية اقتحام الحدود الشرقية والذى صدر ضده فيها حكم غيابي بالإعدام شنقا وطالبت النيابة بتوقيع اقص عقوبة على المتهم

وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، حيث قالت النيابة أن قضية اليوم قضية وطن أنها مصر قلب العروبة وأرض التاريخ الخالد ومبعث الخير الوفير لم يع المتهم وجماعته بذلك واستبدلوا الشعب ومقدراته باعتباره حفنة تراب لم يتوانى المتهم وجماعته عن ببيع الوطن بالرخيص، وفى المقابل أثبت هذا الشعب بهلاله وصليبه أن مصر هبة المصريين قبل أن تكون هبة المصريين شعب فى تحركاته وسكناته وفى قسماته يستخرج الأمل بنفس رضية

واستكمل ممثل النيابة: خرب المجرمون مصر وخرقوا عهدها واخترقوا حدودها.. قصدوا السجون وهدموا أسوار السجون استخدموا كل الوسائل للوصول لسدة الحكم ترويع وترهيب أثاروا الفتن استغلوا قداسة الدين ليصل كبيرهم لمبتغاه .. 

وأضاف: سيدى الرئيس تبدأ واقعة دعوانا فى وقت من تاريخ الأمة ..أراد المتهم وجماعته إسقاط مصر، وقد لاح لهم فى الأفق المؤامرة أطرافها خائنون وأعداء متربصون بالخارج، باتوا يخططون فى اجتماعات تعقد ومؤتمرات هنا وهناك القاسم المشترك الاستيلاء على حكم البلاد عن طريق جماعة الإخوان، خططوا لجرائم عظام.. حينما خرج المصريون للميادين غاب عن ذلك المشهد الإخوان وكان المتهمون مختبئين يترقبون لتنفيذ مخططهم الملعون، تمكنت الأجهزة الأمنة من كشف الغبار عن شر البلية

وذكر ممثل النيابة: اتفق الإخوان مع حلفائهم على ما جرى فى سيناء فشهدت سيناء مئة حدث وحدث، مركبات مسلحة استقلتها العناصر التكفيرية حملت المزيد من عناصر شر البلية، شرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش، كانت تلك تعليمات المجرمين، والهدف ترويع الآمنين، أشاعوا فى المدن الفساد فما راعوا حق لله والعباد، ترصدوا في قطاع غزة للاستعداد لتلك اللحظة، أصدر قائد القسام تعليماته بان أمدوا المتهمين بالسلاح وانتشروا لتنفيذ المؤامرة فأمنت تلك العناصر عمليات تأمين دخول الأسلحة والإرهابيين للبلاد لم يقف دور حماس عند هذا الحد ولكن كونوا مجموعات لتكون سهام تصيب قلب مصر

وتابع ممثل النيابة: انتهكت بقاع من أرض سيناء ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء جاهروا بحبها وطعنوها فى الخفاء، تسللت عناصر من حماس وجيش الإسلام وسرايا القدس وعناصر من حزب الله وحماس اتحدوا لمساعدة عشيرتهم من جماعة الإخوان، شاء الله ان تنتهك أجزاء من سيناء، كان رجال مخلصين من رجال الشرطة فى العريش، وكان عناصر من كتائب عز الدين القسام وأعضاء بمن يسمى سرايا القدس وتكفيريون ومسلحون من الإخوان انخرطوا جميعهم فى 3 مجموعات، هذه مجموعة إلى سجن أبو زعبل ومجموعة اتخذت طريقها إلى سجن المرج لتهريب فلسطينيين، والثالثة توجهت لوادى النطرون لتهريب جماعة الإخوان لتولى حكم البلاد، لتنفيذ مؤامرة على مصر والبلاد

وقالت النيابة فى مرافعتها انة كان الهدف عند المتسللين تهريب قيادات الإخوان من سجن وادى النطرون، وقامت الجرافات بهدم أبواب السجن، واختلطت دماء الحراس بدماء المساجين وخرجت قيادات الإخوان على دماء وجثث الحراس والمساجين وادعوا أن الأهالى عم من اقتحموا السجون، لقد هربوا لاستكمال المخطط تلاقت المصالح وبدء التصالح بين المجرمين جميعا لمنح الجوائز لحلفائها لأعطاء حصانة من العقاب، الجماعات التكفيرية حركة حماس والحرس الثورى لهم مصالح، لهذا وقع الاختيار على المتهم الماثل وآخرين فمن أعلن الشرق الأوسط الجديد، لم نرى منهم سوى الإرهاب والخراب، جنود تقتل زوجات ترمل أبناء تيتم تهديد كل ساعة هدم الوطن ونصرة للجماعة كل ذلك رهن إشارة من المتهم وجماعته ومرشدهم أمهلهم الله ليريهم آياته ليأخذهم أخذ عزيز مقتدر سقنا المتهم إلى ساحتكم لتقضوا حكم الله فيه.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، قضت فى 16 يونيو 2015، بالسجن المؤبد لـ 20 متهما والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت، و99 آخرين لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 أثناء ثورة ينايرعلى خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية