28 - 06 - 2024

الاهالى يتسألون : متى تتدخل الحكومة وتحاسب من يعرقل المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بشمال قنا

الاهالى يتسألون : متى تتدخل الحكومة وتحاسب من يعرقل المبادرة الرئاسية


قبل شهرين نصف من الان اطلق الرئيس " السيسى " شارة البدء فى واحده من اضخم مشروعات التنمية فى العالم مؤخرا والتى قال عنها تقرير البنك الدولى انها ستبقى خالده فى افريقيا والشرق وستخلد كيف قررت دوله خلال ثلاث سنوات ان تعيد من وضعها على خريطة العالم , 

الرئيس اختص محافظات ومدن نسيها التاريخ واسقطتها التنمية على مدار 40 عام ويزيد ومنها محافظة قنا والتى قرر الرئيس ضخ 16 مليار جنية لإعادتها للحياة ومقسمة على 5 مدن والقرى التابعة لها ولكن لم يخطر ببال القيادة السياسية ان هناك بقصد او دون قصد بعلم او وسوء اختيار لهم من الاساس انه سيكون هناك محاولات عرقلة مشروعات المبادرة التاريخية للرئيس " السيسى " حياة كريمة  من بعض صغار المسؤولين ومدفوعين ربما بأسباب ايدلوجية خاصه بهم تتواصل فى محافظة قنا وخاصة فى احد اكبر مدنها وهى مدينة " ابوتشت " 

كما يقول الأهالي لا يمر اسبوع واحد الا وتظهر مشكله قد تبدو صغيرة من وجهه نظر البعض الذى لا ينتمى للصعيد ويعرف تفاصيل خلافاته القبلية والعائلية واحيانا حتى العقائدية وربما يراها فى غير محلها ,

للحكاية عده فصول رواها المواطنون ودون ذكر امائهملاسبابهم الخاصة بهم ,

" الحكاية الاولى " بدات من اقصى غرب مدينة " ابوتشت " وتحديدا من قرية " القارة " والذى تقدم مواطنيها يوم 21 اغسطس الماضى بطلب موقع منهم وموجه الى رئيس مدينتهم يطالبون فيه بعمل مشروع خدمى طبى او ملعب مفتوح  ضمن " حياة كريمة " تابع لمركز شباب " القارة " والذى لاتزيد مساحته عن 700 متر وذلك فى قطعة الارض الوحيدة المخصصه مشروعات عامه بالقريه والتى تبلغ مساحتها عشرة قراريط , الطريف ان رئيس المدينة ومساعديه ومدفوعين باسبابهم الخاصة رفضوا تماما الاستجابة او حتى مناقشه طلبهم وبعدها فقط ب 23 يوم قرروا تخصيصها مركز شاب لقرية اخرى مجاورة لنفس القرية فى واقعه لم تحدث مطلقا فى ارجاء الوطن ولم يتم انشاء مركز شباب لقريه فى قرية اخرى , ورغم تدخل قيادات المحافظة الا ان نيران القبلية وعدم معرفه كبار المسؤلين من خارج المحافظة لابعادها جعلهم ربما لايهتمون مما صدر مشكله حقيقه هى الان على مكتب رئيس الحكومة 

" الحكاية الثانية " ظهرت فى قرية " كوم يعقوب " وبخصوص انشاء وحده صحيه هناك , تم الاتفاق مع الوحده المحلية لمدينة ابوتتشت على مكانها ثم تراجع المسؤولون وقرروا نقلها لمكان اخر وثالثا تراجعوا واعادوها ورابعا تراجعوا ونقلوها والهدف واضح تمام وهو شحن الاجواء بين ابناء القرية الواحده واعادتها للمربع الاول دون سبب واضح ,

" الحكاية الثالثة " كانت فى قرية " العوامر الغربية " وهى بخصوص اختيار محطه رفع صرف صحى وتم اختيار قطعة ارض عن طريق الاهالى ثم تم ابلاغ المحافظ انهم بحاجه لتوسعتها وان صاحب قطعة الارض المجاوره وافق وتبرع بها , وهو مالم يحدث وتقدم المواطن بشكوى للمحافظة , وقبل ان تقوم الوحدة المحلية بتغيير مسارها لاسبابهم الخاصه وثم تعاود وتساوم المواطن ذاته والمحصله مزيد من الغضب واللغط فى واحده من اجمل مشروعات التنميه فى العالم خلال العشر سنوات الاخيرة ,

الغريب هو اصرار قيادات المحافظة ووزير التنمية المحليه فى الابقاء على قيادات بعينها تضاف لما يحدث فى نجع حمادى و لم تنجز الا مزيد من المشكلات على الارض واصبح التمسك بها مسار حديث وهمس الاهالى فى الشارع واصبحت اجهزه المتابعه فى قنا  مسؤله تماما على ارسال صور غير حقيقه عن هذه القيادات وايضا " فتش عن مرض العصر وكل عصر وهو القبلية "

الاخطر هو الزج بمؤسسات وطنية لايختلف على حبها واحترامها الا حاقد وخائن لتراب هذا الوطن , الزج بها فى مواجهة هذه المشكلات على الارض ومع الاهالى ايضا وهى لقطة اخرى ايدلوجية تماما ...






اعلان