شارك السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، اليوم الثلاثاء، في افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية للدول الإيبرو أمريكية، وذلك فى إطار الأسبوع الثقافى الذى يتضمن أيضاً عرض أفلام سينمائية فى المركز الثقافى الإسبانى، وإلقاء محاضرات بإحدى الجامعات عن ثقافات الدول الناطقة باللغتين الإسبانية والبرتغالية.

وأعرب السفير عن سعادته بالتواجد ممثلاً لوزارة الخارجية المصرية فى الصرح الثقافى العالمى الذى تحتضنه مدينة الإسكندرية.

ونوه السفير، إلى أهمية دور الدبلوماسية الثقافية فى العلاقات الدولية، مؤكداً، أن التقارب الثقافى بين دول العالم يعد عنصراً حاكماً يتم عليه بناء العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وأكد السفير، أن مصر ترتبط بعلاقات جيدة مع الدول الإيبرو أمريكية والتى شكلت فيما بينها منظمة للتعاون فى المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية والفنية والتكنولوجية منذ عام 1949، حيث يبلغ عدد من الناطقين باللغة الإسبانية أكثر من نصف مليار نسمة، وعدد الناطقين باللغة البرتغالية أكثر من ربع مليار نسمة فى أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وبعض الدول الإفريقية.

وأشار السفير، إلى أن مصر تتشارك مع عدد من الدول الإيبرو أمريكية فى "منتدى الحضارات القديمة" الذى تشكل بمبادرة مشتركة من اليونان والصين ومصر ليضم مهد الحضارة الإنسانية، والحفاظ على التراث، والحد من تهريب الآثار.

وتوجه، بالشكر إلى د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار الذى تحمس للفكرة وأسهم فى خروجها للنور بهذا الشكل المشرف، وأيضاً اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

كما توجه بالشكر إلى د. مصطفى الفقى لرعايته هذا الحدث الذى يعد استمراراً الذى تلعبه مكتبة الإسكندرية على الصعيد العالمى.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، أثناء افتتاح "أسبوع سينما الإيبيرو أمريكية"، بمكتبة الإسكندرية، بحضور د.مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من السفراء وهم: سفير إسبانيا، الأرجنتين، المكسيك، كولومبيا، بنما، أوروجواى، شيلى، البرتغال، باراجواى، الإكوادور.

وحضر أيضاً، القائم بأعمال سفارة البرازيل، والقائم بأعمال سفارة بيرو، القائم بأعمال سفارة بوليفيا، وقنصل الدومينيكان.

هذا وقد استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، السفراء فى مقر المحافظة، ثم قام معهم بجولة فى قلعة قايتباى وتكريمهم، كما قامت جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بدعوتهم إلى تناول الغداء.