تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" التي تصادف هذا العام الذكرى الـ75 لتأسيسها والتي انطلقت رسمياً الثلاثاء الماضي بـ" قاعة حمدان بن راشد آل مكتوم" وتستمر حتى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري في العاصمة الفرنسية "باريس" طبقا لوكالة أنباء الإمارات.

ويترأس وفد الإمارات فى المؤتمر العام لليونسكو نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب التي ستلقي كلمة الإمارات صباح غدا السبت.

وشاركت نورة بنت محمد الكعبي في الجلسة المخصصة لتجديد إدارة اليونسكو وهي الجلسة التي شهدت إعادة انتخاب الفرنسية أودري أزولاي لولاية ثانية مدتها أربع سنوات كمديرة عامة للمنظمة.

وانتخبت أزولاي لأول مرة مديرة عامة اليونسكو في عام 2017 وكانت المرشحة الوحيدة لهذه الولاية الجديدة وحصلت على 155 صوتاً مؤيداً مقابل 9 أصوات معارضة وامتناع واحد عن التصويت.

وهنأت الوزيرة الإماراتية أودري آزولاي بمناسبة فوزها بولاية جديدة وقالت في تغريدة على "تويتر": نبارك أودري أزولاي ثقة المجتمع الدولي في إعادة انتخابها المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للفترة 2022 - 2025 متمنيين لها دوام التقدم والنجاح في أداء مهامها، ونتطلع إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة لأهم المبادرات والمشاريع المستقبلية في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، كما هنأت معاليها إمارة أبوظبي بانضمامها إلى شبكة منظمة اليونسكو للمدن المبدعة وحصولها على لقب "مدينة الموسيقى" من المنظمة الدولية.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: نبارك لإمارة أبوظبي انضمامها إلى "شبكة اليونيسكو للمدن المبدعة" وحصولها على لقب "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" هذا اللقب يعد دليلاً على نجاح استراتيجية الإمارة في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، ومن المقرر أن تشارك دولة الإمارات في عدد من الأنشطة والجلسات في مقدمتها الاجتماع العالمي للتعليم الذي يهدف إلى تحفيز الالتزامات السياسية العالمية لزيادة تسليط الضوء على أهمية التعليم وتشجيع الاستثمارات في القطاعات التعليمية، باعتبارها محركا رئيسيا للتعافي من تداعيات أزمة جائحة كورونا "كوفيد-19" في العالم.