30 - 06 - 2024

بأيادي إيرانية الموساد يكشف استهدافها لمنشآت نووية في إيران عامي 2020 - 2021

بأيادي إيرانية الموساد يكشف استهدافها لمنشآت نووية في إيران عامي 2020 - 2021

نشر موقع "جيويش كرونيكل" تقريرا كشف فيه نجاح الموساد تجنيد علماء إيرانيين لتنفيذ عملية سرية لاستهداف واحدة من أكثر المنشآت النووية تحصينا في إيران

وأوضح التقرير أن هؤلاء العلماء الإيرانيين، والذين يبلغ عددهم 10، كانوا يعتقدون أنهم يعملون لصالح مجموعات معارضة للنظام في طهران، حيث وافقوا على استهداف وتدمير منشأة تحت الأرض تابعة لمنشأة نطنز النووية، ما أدى إلى تدمير 90 في المئة من أجهزة الطرد المركزي في المحطة النووية، الأمر الذي تسبب في تأخير خطط طهران لصنع قنبلة نووية، حيث توقف العمل في المجمع الرئيسي لتسع أشهر.

ووقال التقرير أن المتفجرات وصلت ليد العلماء عن طريق تهريبها باستخدام طائرات مسيرة عن بعد، وتهريبها في صناديق الطعام، موضحا أن عملاء الموساد قاموا بإخفاء المتفجرات في قاعة بمنشأة نطنز، التي تحتوي أجهزة الطرد المركزي في 2019 ولكنهم فجروها في 2020.

وكشف التقرير عن ثلاث عمليات بطلها الموساد تعرضت لها منشآت نووية إيرانية، والتي تم التخطيط لها على مدار 18 شهرا من قبل فريق مكون من 1000 محلل متخصص وعملاء موجودين على الأرض، وأطلقت على هذه العمليات التي استهدفت البنية التحتية النووية الإيرانية اسم "عملية الأزرق والأبيض".

وكانت طهران قد أعلنت تعرض منشأة نطنز لحادثين في يوليو 2020 وأبريل 2021، ملمحة لضلوع إسرائيل في ذلك.

وسبق لإيران أن اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف سلسلة عمليات تخريب طالت منشآت لتخصيب اليورانيوم، وعمليات اغتيال طالت عددا من علمائها النوويين خلال الأعوام الماضية.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني نشر في أبريل الماضي، صورة تعود لشخص قال إن اسمه رضا كريمي، موضحا أن وزارة الاستخبارات توصلت إلى أنه ?ان ضالعا في عملية "تخريب" طالت المنشأة في 11 أبريل.

وأوضح التلفزيون أن المشتبه به "فر من البلاد قبل الحادث"، وأن "الإجراءات القانونية لتوقيفه وإعادته الى البلاد جارية حاليا"، من دون تفاصيل إضافية.

ويذكر أنه في يونيو الماضي، أعلنت طهران إحباط عملية تخريب لمنظمة الطاقة الإيرانية، حيث أفادت وسائل إعلام محلية في حينه أنه كان منشأة كرج، حيث تخصص هذه المنشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي.







اعلان