أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن بالغ شكره وامتنانه على حفاوة الاستقبال وحسن الترتيب لاجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي بحضور نظرائه من دول مجلس التعاون وأمين عام المجلس.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الرياض بعد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون، مساء الأحد، أن الاجتماع أكد على استمرار العلاقة الوثيقة على المستوى الرسمي والشعبي فيما يجمع بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، لافتًا إلى أن العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودول المجلس وثيقة ومتجذرة لسنوات وعقود طويلة.
وذكر أن الاتصال على المستوى الثنائي أو الجماعي بين مصر ودول التعاون أمر دائم تحرص عليه قيادات جميع الدول، معربًا عن سعادته بترجمة تلك العلاقة الاستراتيجية الوثيقة في إطار تشاوري يجمع بين الطرفين.
وأشار إلى استعراض كل العلاقات التي تربط مصر بدول المجلس، والتطورات والقضايا الإقليمية والدولية، وتحديات الأمن القومي العربي والتوافق في الرؤى بشأن التعامل مع التحديات، خلال الاجتماع الأول لآلية التشاور.
وذكر أن التغلب على ومواجهة التحديات والحفاظ على الأمن القومي العربي لن يتأتى إلا من خلال التضامن والتعاون وتوثيق أواصر الصلات سواء سياسيًا أو اقتصاديًا، والعلاقة الحميمة التي تجمع دول المجلس ومصر، متطلعًا أن يكون للإطار التشاوري إسهامه في استقرار المنطقة وشعوبها وازدهارها واستمرار القدرة المشتركة لتخطي التحديات وإرساء دعائم قوية للأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب.
وشارك سامح شكري، وزير الخارجية، مساء اليوم الأحد لأول مرة، في أعمال اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي بحضور نظرائه من دول مجلس التعاون وأمين عام المجلس.
وقال السفير أحمد حافظ في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأحد، إن «شكري» أكد خلال كلمته على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها، مشددًا على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والرخاء.
وأشار إلى أن وزير الخارجية أكد خلال كلمته على ضرورة تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة، موضحًا أن «شكري» أوضح أن «أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
